يرفع الهلال مساء اليوم الأحد شعار الفوز عندما يستقبل الشباب العُماني على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض ضمن منافسات ذهاب دور ال 32 لكأس العرب للأندية، التي انطلقت قبل أيام وسط مشاركة واسعة لكبار الأندية العربية في القارتين. ومع أن مباراة الليلة تعتبر الرسمية الأولى للهلال هذا الموسم إلا أن حظوظه تبقى وافرة لتحقيق فوز عريض يضع من خلاله قدمه الأولى في الدور النهائي، وذلك عطفا على الفوارق الفنية الكبيرة التي تصب في صالحه. وقد استعد الهلال لهذا الموسم بشكل مختلف، إذ تعاقد مع المدرب العالمي -البرتغالي- جورجي خيسوس صاحب التاريخ الطويل الحافل بالإنجازات، وأقام معسكرا في النمسا خاض خلاله 5 مباريات ودية شهدت الفوز على رابيد لينز 5-0، وعلى رادوملي السلوفيني 3-0، وعلى أخيسار سبور التركي 3-1، بينما تعادل 1-1 مع أودينيزي الإيطالي، وخسر 2-0 من فورتونا دوسلدورف الألماني. وعلى مستوى التعاقدات، فقد أبرم الفريق ثلاث صفقات كبيرة تمثلت في المدافع الإسباني البرتو بوتيا ولاعب الطرف البيروفي اندري كاريلو وأخيرا لاعب الوسط الإماراتي عمر عبدالرحمن «عموري» بعد منافسة شرسة مع جاره النصر، ولكن الأخير لن يتمكن من المشاركة في البطولة العربية بعد أن استقر المدرب خيسوس على الخماسي الأجنبي الحارس العُماني علي الحبسي والبرازيلي كارلوس إدواردو والسوري عمر خربين وبوتيا وكاريلو. ويفتقد الفريق في مباراة الليلة لجهود نواف العابد وسلمان الفرج وعبدالله عطيف ولكنه يملك البديل الجاهز بتواجد محمد كنو وسالم الدوسري وعبدالملك الخيبري إلى جانب بقية نجوم الفريق ياسر الشهراني ومحمد البريك وعلي البليهي. أما الشباب العُماني فتعتبر مشاركته هي الثانية خارجيا والأولى على المستوى العربي، وقد حقق الفريق في الموسم الماضي وصافة الدوري، ورغم افتقاده للخبرة في مثل هذه البطولات إلا أنه يسعى للخروج بأقل الأضرار. وعطفا على الفوارق الفنية والعناصرية إلى جانب عاملي الأرض والجمهور، فإن الهلال لن يجد صعوبة في تخطي منافسه وتحقيق نتيجة مريحة قد تضعه مبكرا في الدور الثاني من البطولة.