تعد خدمات الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام على قمة أولويات وزارة الصحة، حيث تشهد هذه الأيام المباركة من كل عام عملا متواصلا وجهودا مكثفة من الكوادر البشرية والتقنيات الطبية الحديثة، توفرها الوزارة للحجاج وقاصدي البيت الحرام، وذلك بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين _ حفظها الله _، والمؤكدة على تسخير كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، بمختلف الجوانب والمجالات. وتقدم الوزارة جميع الخدمات الصحية خلال هذه الأيام المباركة، وفق منظومة متكاملة تشمل الخدمات الوقائية والإسعافية والعلاجية المتطورة، وتدعيم جميع منشآتها بقوى عاملة إشرافية وطبية وفنية من ذوي الكفاءات العالية والمتميزة. وقد بلغ مجموع القوى العاملة من الكادر الطبي نحو "29495" من كلى الجنسين لحج هذا العام 1439ه موزعة على النحو التالي: الأطباء الاستشاريين وبلغ عددهم "780" طبيباً بمختلف التخصصات الطبية الفرعية والدقيقة، بالإضافة إلى عدد "1248" طبيبا أخصائيا، وعدد "2718" من الأطباء العامين. كما بلغ عدد العاملين بوحدات الصيدلة"1428"، ودعمت "الصحة" المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة بوحدات التمريض من كلى الجنسين وبلغ عددهم "3553"، كما وفرت من العاملين بوحدات المختبر عدد "1173" فنيا وأخصائيا. كما دُعمت أقسام التغذية بعدد "198" أخصائيا، بجميع المستشفيات. فضلا عن "5587" إدارياً لدعم الجهود الفنية خلال موسم الحج، وعدد "1491" سائقاً لعربات الإسعاف والنقل العام، وكذلك "165" مهندساً بمختلف التخصصات. وقد حظي برنامج العمل التطوعي ب"الصحة" إلى ما يقارب "700" متطوع ومتطوعة يقدمون خدمات صحية وأعمال إنسانية نبيلة لضيوف الرحمن. فيما أكدت الوزارة أن برنامج المشاركة المجتمعية يهدف إلى التنمية الاجتماعية ضمن مبادرات تطوعية تعزز الخدمات المقدمة للحجيج وفق رؤية المملكة 2030، مشيدة بما تحظى بهِ المشاعر المقدسة من اهتمام بالغ من قبل ولاة أمر هذه البلاد والتي تسعى من خلالها ضمان وسلامة وراحة الحجيج بمختلف المشاعر المقدسة.