يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، توزيع السلال الغذائية على النازحين من مدينة الحديدة إلى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، حيث تم توزيع 4 أطنان و440 كيلو غرام من السلال الغذائية يستفيد منها 360 نازحا في منطقة المهادلة في مديرية الخوخة. ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 274 مشروعا. يأتي ذلك، فيما دشن المركز، أمس الأول، في عدن مشروع تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود، ومشروعا لتحسين سبل العيش لأسر الأيتام، حيث سيتم تنفيذهما في محافظاتحضرموت وشبوة وعدن ولحج والجوف. ويهدف المشروعان إلى خلق فرص اقتصادية ومهنية للشباب من الأسر الفقيرة، لتسهم في سد حاجتهم، وتحسين سبل العيش في المهن الزراعية وغير الزراعية وتمكين معيلي الأسر والشباب اقتصاديا ومهنيا. حضر حفل التدشين وزير الصحة العامة والسكان اليمنية الدكتور ناصر حسن باعوم ومنسق عام اللجنة العليا للإغاثة باليمن جمال بلفقيه، ونائب وزير الداخلية اليمني اللواء علي ناصر لخشع، ومحافظ محافظة لحج أحمد عبدالله التركي، وعدد من وكلاء الوزارات وممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة. وقال اللواء لخشع في كلمة له خلال حفل التدشين: «إننا ندشن اليوم مرحلة جديدة من الإنعاش العام لقدرات المجتمع اليمني بكل فئاته»، مثمنا الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في الوقوف مع الشعب اليمني للتخفيف من معاناته جراء الأزمة التي يعيشها. وأوضح أن هذه المشاريع سيكون لها عظيم الأثر في تحسين الحياة المعيشية للشباب من مختلف القطاعات، سواء على مستوى فئة الأيتام أو غيرها من الفئات المستهدفة بالمشروعين. وفي كلمة ألقاها نيابة عن المحافظات المستهدفة محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله التركي عبر فيها عن شكره للمملكة على ما تقدمه من دعم ومساندة للشعب اليمني، مشيدا بدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم الخدمات الإغاثية والإيوائية والصحية في اليمن. من جهته، قال ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة ياسر الشهري إن هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز الفرص الاقتصادية في اليمن من خلال تأهيل وتطوير المهارات الفنية والجانب المهني للفئات المستهدفة من الشباب من كلا الجنسين، مؤكدا أن المشروعين يعتبران نموذجا رائدا في العمل المجتمعي وانطلاقة نحو الاستقرار والتمكين وفق معايير محترفة ومهنية عالية، حيث سيسهمان في تمكن أرباب الأسر الفقيرة من العمل، وفتح مشاريع صغيرة للشباب تدر لهم الربح وتساهم في تخفيف البطالة. وأشار إلى أن المركز حتى شهر يوليو الماضي نفذ في اليمن 274 مشروعا في مجالات الغذاء والصحة والتعليم.