أدانت الولاياتالمتحدة أمس، استهداف الحوثيين للملاحة البحرية في البحر الأحمر، فيما أعلن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، ان الأممالمتحدة تعتزم دعوة الأطراف المتحاربة في اليمن الى جنيف في 6 سبتمبر لبحث إطار عمل لمفاوضات سلام. وفي الوقت الذي وجدت فيه الدعوة الأممية ترحيبا أمريكيا، ادانت مندوبة الولاياتالمتحدة، نيكي هيلي خلال جلسة احاطة في مجلس الأمن حول التطورات في اليمن، استهداف الحوثيين للملاحة البحرية في البحر الأحمر، مشددة على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الانسانية إلى الحديدة. وهو ما ذهب إليه مندوب دولة الكويت بالمجلس، منصور عياد العتيبي، مشيرا إلى أن سيطرة الحوثيين على الحديدة تبدد أي مقاصد باتجاه جهود الإغاثة، ولفت إلى أنهم واصلوا استهداف المواقع المدنية في السعودية. وقال العتيبي: الحوثيون شكلوا تهديدا جديدا باستهداف الملاحة البحرية في البحر الأحمر، مشددا على أن ذلك يعد تهديدا للسلم والأمن الدولي، مستنكر تواصل جرائم الحوثي وميليشياته المدعومة من ملالي إيران بقوله: من غير المقبول تهديدهم للملاحة واستخدامهم المدنيين دروعا بشرية في اليمن. بدوره قال ممثل روسيا في المجلس، فلاديمير سافرونكوف: يجب ضمان استمرارية عمل الموانئ لتسهيل دخول المساعدات إلى اليمن وفي سياق آخر، قال مارتن غريفيث امام مجلس الأمن الدولي: إن الحل السلمي لانهاء الحرب في اليمن أمر متاح. وفيما أوضح أنه يعتزم دعوة أطراف العملية السياسية في اليمن إلى جولة مفاوضات في جنيف يوم 6 سبتمبر، كشف أن العودة إلى طاولة المفاوضات لن تكون سهلة، وحث مختلف الفرقاء على توفير الأجواء الملائمة لبدء المحادثات. وشدد على ضرورة أن تكون التسوية في اليمن من خلال الحل السياسي. وتأتي الدعوة الأممية في ظل تعنت ميليشيات الحوثي وابتعادها عن الحل السياسي في وقت رحبت فيه الحكومة الشرعية - وما زالت - بجهود المبعوث مارتن غريفيث وعمله على اقناع الانقلابيين بالجلوس في مفاوضات تفضي لحل سلمي يجنب اليمنيين الحرب.