أكد مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل بالأحساء د. محمد الهجهوج، أن رؤية المركز أن يكون رائدًا إقليميًا ومعترفًا به عالميًا كمركز للتميز في أبحاث وتطوير النخيل والتمور، وتكمن رسالته في السعي لضمان حيوية وازدهار النخيل والتمور في المملكة لتحقيق أعلى إنتاجية حسب معايير الجودة، ويهدف إلى إجراء البحوث العلمية ذات الجودة العالية المبتكرة. وتحدث الهجهوج حول البرامج البحثية وبعض أنشطة المراكز البحثية، مبينًا أنه يوجد بالمركز (6) برامج بحثية تشمل: برنامج فيسيولوجيا وإنتاج نخيل التمر، وبرنامج التقنية الحيوية لنخيل التمر، وبرنامج الإدارة المستدامة لآفات نخيل التمر، وبرنامج التقنيات المحكمة المتقدمة لنخيل التمر، وبرنامج تقنيات تصنيع التمور والقيمة المضافة، وبرنامج الإرشاد واقتصاديات النخيل والتمور ومشتقاتها. ولفت إلى أن المركز استطاع في السنوات القليلة الماضية ومن خلال الأبحاث العلمية إنتاج 18 منتجًا، حصل اثنان منها على براءة اختراع، و5 في طور الحصول على براءة اختراع تحت التسجيل، موضحًا أن من أهم البحوث العلمية التي يجري العمل عليها في الوقت الراهن: استخلاص المضادات الحيوية وبعض المواد الفاعلة لعلاج سرطان الكبد من التمر، واستخراج الفحم النشط من مخلفات نخيل التمر والمصائد الضوئية التي تعمل بأشعة الشمس والمصائد الذكية لسوسة النخيل الحمراء وبحوث لاستخراج الوقود الحيوي من مخلفات نخيل التمر. وقال د. الهجهوج إن الأولويات البحثية مستقبلًا لكل برنامج بحثي كتحديد العمليات الزراعية السليمة لنخيل التمر والمحافظة على المياه وتحسين تقنيات الري والتقنية الحيوية لتعزيز تحمل نخيل التمر للجفاف والملوحة والاكتشاف المبكر لسوسة النخيل الحمراء وتطور الآليات الحقلية لخدمة نخيل التمر واستخراج المضادات الحيوية من التمور ودراسة كفاءة مصانع التمور وتطوير نظم تسويق التمور.