تنظم غرفة الشرقية في ال 22 من شهر أكتوبر القادم، معرض الوظائف بالنسخة السادسة بعنوان "وظائف 2018"، بالتعاون مع شركة معارض الظهران الدولية "الظهران إكسبو"، بمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية والأهلية المعنية بتنمية وتطوير الموارد البشرية، وذلك على أرض معارض الظهران بالخبر. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي أن هذه النسخة من هذا المعرض الذي يعقد في مثل هذا الوقت من كل عام يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، وإبراز دور قطاع الأعمال في استقطاب الكفاءات الوطنية، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، وتحقيق التواصل بين قطاع الأعمال من جهة، ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف والمتخصصين في إدارة الموارد البشرية والتوظيف من جهة أخرى، وبين هذه الجهات وبين طالبي العمل من جهة ثالثة. وأشار الخالدي إلى أن المعرض حقق في السنوات الماضية نجاحات متواصلة، إضافة إلى مساهمته في توفير آلاف من فرص عمل للشباب السعودي الطموح، فقد ساهم في إيجاد حالة من الحراك الوطني تجاه قضية تعد الأهم من قضايانا التنموية والاجتماعية وهي قضية التوطين وسعودة الوظائف، خصوصاً في القطاع الخاص، الذي يعد القناة الأهم والأبرز لاستقطاب الكفاءات الوطنية للعمل أو للتأهيل واكتساب الخبرة، فالقطاع الخاص - في الوقت الحاضر - لم يقتصر دوره على التوظيف فقط بل لديه مساهمة فعالة وواضحة في مسألتي التعليم والتدريب وما شابه ذلك، ملمحا إلى أن السعودة في الوقت الحاضر لم تعد فرصة عمل يحصل عليها الشاب السعودي وانتهى الأمر، وإنما باتت حالة عامة لتغذية الطموح العام لشباب سعودي واعد وقادر - بإذن الله - ويتطلع لعالم أفضل، في ظل خطط واسعة تقوم بها الدولة لمواصلة النمو والتطور والتميز وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية بأيد وطنية، محمّلة بخبرات ومعارف ذات سمة عالمية. ونوه الخالدي إلى أن الغرفة تتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات التي تمت في العام الماضي بعد أن سجل المعرض زيارة أكثر من 20 ألف من طالبي وطالبات العمل، وسط اهتمام كبير من الشركات المشاركة والمستفيدين، وقد بلغ عدد المشاركين في المعرض حوالي 138 شركة ومؤسسة قدمت أكثر من 7 آلاف وظيفة، هذا غير المشاركة البارزة من قبل بعض الجهات الحكومية البارزة ومنها: وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وغيرها، مؤكداً حرص الغرفة على تحقيق إنجازات أكثر من الذي تحقق في الأعوام الماضية.