نوه وزير الحج والعمرة د. محمد صالح بن طاهر بنتن، بجهود جميع الجهات المشاركة في إنجاح مبادرة «طريق مكة» التي يتم تنفيذها للعام الثاني على التوالي بدعم وريادة وزارة الداخلية. وقال في تصريح بهذه المناسبة: «طريق مكة» مبادرة تهدف لجعل رحلة الحاج من بلده إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة أكثر يسرًا وسلاسة، وذلك بإنهاء إجراءات القادمين في مطار القدوم اختصارًا للوقت والجهد، وتيسيرًا على الحجاج، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي دائما ما توجه بضرورة ابتكار الخدمات المميزة، والسعي المستمر للتيسير على الحجاج والمعتمرين، وتوفير أقصى سبل الراحة لهم، معربًا عن تقديره لجهود سمو وزير الداخلية وجميع الجهات الشريكة من وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجوازات، ووزارتي الخارجية والصحة، والهيئة العامة للطيران المدني، ومركز المعلومات الوطني، وهيئة الجمارك. وخلص في حديثه إلى أن المملكة تعمل على تطوير كل ما من شأنه جعل رحلة الحاج ميسرة، وتعمل كافة الجهات على تحقيق ذلك بابتكار وتطوير المبادرات اللازمة لذلك. وكانت المملكة دشنت أمس مبادرة «طريق مكة» بانطلاق أول رحلتين لحجاج ماليزيا من مطار كوالالمبور الدولي، وذلك عبر إنهاء إجراءات دخولهم إلى الأراضي المقدسة من مطار قدومهم عبر مسارات مخصصة في المطار، بتعاون عدد من الجهات الحكومية تسهيلًا وتيسيرًا لأدائهم فريضة الحج. واطلع المشاركون في تدشين المبادرة التي تهدف إلى تسهيل وتيسير رحلة الحج على تنظيم الخدمة في المطار، وسير إجراءات تنفيذها في الجانبين الماليزي والسعودي، والتقوا بطلائع الحجاج الماليزيين المغادرين عبر المسار المخصص الموحد بمطار كوالالمبور للوقوف على انطباعاتهم عنها. وأوضح وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج د. حسين الشريف، أن وزارة الحج والعمرة أكملت تجهيزاتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام بشكل عام، وفيما يخص مبادرة طريق مكة فقد أنهت الوزارة جميع المهام المناطة بها، وهي في أتم الاستعداد لاستقبال الحجاج المستهدفين من ماليزيا وإندونيسيا بدءًا من فرز وتصنيف الأمتعة مسبقًا في بلدهم إلى استقبالهم ونقلهم بالحافلات من المطار مباشرة لسكنهم، ونقل العفش الخاص بهم بشكل مستقل عنهم إلى مقار سكنهم في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المشاركة في هذه المبادرة بما يحقق تطلعات قيادة هذا البلد الكريم في ضوء رؤية المملكة 2030.