أقيم يوم أمس في مكتب الضمان الاجتماعي النسوي بالدمام ممثلًا بقسم «التمكين» أول لقاء توظيفي لمستفيدات الضمان الاجتماعي، والذي كان من أهم أهدافه تحويل مستفيدات الضمان إلى نساء فاعلات في المجتمع، وذلك من خلال المساهمة في إيجاد فرص وظيفية لهن بالشراكة مع الجهات التي تمتلك منصات داعمة للتوظيف المباشر أو التدريب المنتهي بالتوظيف. وأكدت مديرة المكتب ليلى مدخلي، أنه ومن خلال «تمكين» تم دعوة جميع المستفيدات وبناتهن لحضور هذا اللقاء، وتقديم طلبات استمارة التوظيف وإحضار الأوراق الثبوتية اللازمة لإكمال إجراءات التوظيف. وأشارت مدخلي إلى دعم المكتب للمستفيدات من خلال التنظيم مع بعض المعارض المُقامة بالمنطقة، وتوفير أركان خاصة لهن ومنافذ تسويق مختلفة، علاوةً على تخصيص مبالغ مالية لتسويق مشاريعهن الصغيرة. ونوّهت مدخلي إلى سعي قسم التمكين لاستقطاب شركات داعمة بحسب شراكات ومذكرات تعاون يتم عقدها من قبل المكتب الرئيسي للضمان الاجتماعي والتنسيق لها من قبل مدير عام المكتب سعيد القحطانين ورئيس قسم التمكين عبدالرحمن السلطان، حيث تنوّعت الوظائف المستقطبة ما بين إدارية، تسويق، مبيعات، وعيادات تجميلية. وأضافت مدخلي: إننا استطعنا استقطاب خمس شركات، من ضمنها مؤسستا توظيف يتم من خلالهما جمع بيانات المتقدمة؛ للبحث عن ما يتناسب مع مؤهلاتها، باعتبارهما وسيطًا مع شركات عدة، مُنوّهةً بأن عدد المستفيدات اللائي تقدمن للوظائف المذكورة لهذا اليوم 300 مستفيدة، تنوّعت مؤهلاتهن ما بين ثانوية، دبلوم، بكالوريوس، ما بين مستفيد قائم أو مستفيد تابع، تنوّعت فئاتهن العمرية ما بين 18 وحتى 45 سنة، سواء كانت مستفيدة من مكتب الدمام أو القطيف أو الأحساء الأهمية تعود في كونها مستفيدة من الضمان. واشارت مدخلي الى أن عدد المستفيدات من الضمان بلغ 16 ألف مستفيدة تتبع للمكتب النسوي بالدمام، مضيفة ان المكتب قام بتوظيف 100 مستفيدة خلال العام وإسقاطهن من الضمان الاجتماعي بحسب تضمينهن في التأمينات الاجتماعية. واستطردت قائلة: نقوم أسبوعيًا بعقد اجتماع دوري مع المكتب الرئيسي وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ لدراسة خطط جديدة ووضع خطط مجدولة لتنفيذها، والتي كان من ضمنها تشغيل المقاصف المدرسية، حيث تم توظيف عدد من الأسر المنتجة التابعة للضمان في عدة مقاصف مدرسية في المنطقة،، حيث يُمكن ذلك المستفيدة من بيع منتجاتها من الأطعمة التي قامت باعدادها، كما نهتم بدعم المستفيدات من خلال إلحاقهن بدورات تدريبية ويتم التعاقد مع شركات كبرى في المنطقة لتقديمها، على أن تكون بمكافأة شهرية ومنتهية بالتوظيف، أما عن القروض الداعمة للمشاريع فقالت إنه تم مؤخرًا عقد شراكة مع مركز بناء الأسر المنتجة «جنى»، حيث يتبنى المركز تدريب المستفيدات من خلال دورات تأهيلية للعمل، ودورات تسويقية، ومن جهة أخرى قدمت دورة في رعاية الطفل المعاق، حيث بلغ عدد المتدربات خلال ثلاثة أشهر 35 مستفيدة وما زالت قائمة، وسيتم تطبيقها ميدانيًا، ويتم دعمهن بقروض مالية ميسرة تؤهلهن للخروج بمشاريعهن لسوق العمل، وذلك عبر اختيار الأسر المستحقة، ومن ثم تتم متابعة المشروع من قِبل الضمان ورفع تقارير تقييمية للمشروع من خلال قسم «تمكين المرأة» الذي تقوم بإدارته ابتسام الغرير، خاتون القطان وزينب المحيميد. واختتمت مدخلي عن استعداد المكتب لإقامة «يوم المهنة» بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وذلك يوم السبت القادم، حيث تم تقديم أركان داعمة سيتم من خلالها عقد لقاءات وظيفية، واستقبال جميع المستفيدين بشكل أكبر.