امتدح مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان، الدور الوطني والتربوي الذي يقدمه نادي المسؤولية الاجتماعية نحن الفرق المقام بمدرسة الأمير فهد بن سلمان بالظهران لكافة طالبات تعليم المنطقة الشرقية. وأشاد الشلعان أثناء زيارته لمقر النادي يرافقه المساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، ومدير إدارة نشاط الطلاب حاتم الغامدي، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإنابة عبدالله الخالدي، بالبرامج والأنشطة المتميزة والتي قدمت بطريقة جاذبة وذات أثر إيجابي على الطالبات، والتي تصب فعلًا في تحقيق أهداف تعليم المنطقة الشرقية والتي تعكس حقيقة الأدوار التي يقدمها مجلس المسؤولية الاجتماعية وعلى رأسه صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيس مجلس الأمناء التي تبذل جهودًا سديدة في هذا المضمار، وكذلك الأمين العام للمجلس مديرة النادي لولوة بنت عواد الشمري التي تقف خلف نجاح هذا النادي فكرًا ومضمونًا، واسهامها الفاعل في صنع فريق عمل ليكون رافدًا مجتمعيًا يعلي من قيمة المسؤولية الوطنية. وألمح الشلعان بأن طرح فكرة تأسيس نادٍ صيفي من خلال المجلس وبالتعاون مع تعليم الشرقية ممثلا بإدارة نشاط الطالبات بما تحمله من مقاصد تربوية خطوة في الاتجاه الصحيح، وقد توافقت الفكرة مع مستوى تطلعات التغيير نحو مفهوم الأندية الصيفية الموسمية وما تقدمه من مناشط نوعية، وذلك بوجود جملة برامج اقتصادية معرفية ترويحية تهدف إلى تحفيز التفكير الابداعي للطالبات، وتشجيعهن على طرح الأفكار الإبداعية، وتتوافق مع رؤية المملكة 2030 وما تحمله بين دفتيها من تمكين لمفهوم المسؤولية الاجتماعية. وذكرت رئيسة النادي لولوة بنت عواد الشمري، إن النجاحات النوعية التي يقدمها النادي الصيفي للمسؤولية الاجتماعية والذي أشرع أبوابه لطالبات مدارس تعليم المنطقة الشرقية منذ بدء صيف هذا العام بنيت على توجه استراتيجي يتوافق مع الرؤية الوطنية الطموحة 2030 في كيفية إعداد المرأة السعودية وتمكينها لتكون قائدة في مضمار العمل الاجتماعي، حيث تكمن الرؤية منه بأن يكون الأفضل وصانعًا للأثر لدى الطالبة لاستثمار وقت الفراغ بما يلبي احتياجاتها واهتماماتها وبذات الرسالة التي تتجه نحو تقديم برامج صيفية جذابة تعتمد على مبادئ الترويح والتعلم والمرح بهدف تحقيق الشخصية المسؤولة نحو ذاتها ومجتمعها مع الأخذ في الاعتبار القيم القائمة على الاحترافية والمبادرة والتميز والمسؤولية والشراكة والشفافية. وأضافت الشمري هذا المشروع الذي يرتكز على الطابع التعليمي والثقافي والترفيهي والتدريبي والتطوعي والتقني والتفاعلي وبهدف عميق يترسخ فيه معنى القيمة الإسلامية والهوية الوطنية والتي تتمثل في المحافظة على تراث المملكة والتعريف به والعناية باللغة العربية والمساهمة في بناء نشء مسؤول مدرك بغية تمكينه من ترجمة رؤية المملكة 2030 بمهارات القرن الواحد والعشرين إلى جانب تمكين الحياة العامة والصحية بتعزيز نمط حياة صحي للارتقاء بجودتها ودعم الثقافة والترفيه وإيجاد بيئة ملائمة لتمكين السعوديين والعمل على تمكين المسؤولية الاجتماعية في رفع مستوى تحمل المواطن للمسؤولية. وألمحت الشمري إلى أن من مميزات البرنامج تعزيز المواطنة الحقة وبناء فرد مسؤول، وتوفير خدمات اجتماعية في بيئة آمنة ومسؤولة، وتعزيز مهارة إدارة الوقت ومهارة الحوار ومهارة العمل التطوعي، وتعزيز مهارة العمل المهني والوظيفي واستثمار التقنية الإلكترونية واكتساب مهارات القرن الواحد والعشرين، مضيفة إن النادي طرح عدة محاور منها المحور التربوي ويتمثل في توظيف مهارات حياتية وتطوير الذات من خلال برنامج أنا مسؤول وسفراء المسؤولية الاجتماعية، والمحور الثقافي في الأعمال المسرحية وخطوة قدام والإذاعة والصحافة، والمحور الفني من خلال تفعيل جانب نقوش الشرقية والهندسة المعمارية وتصميم الازياء، والمحور التقني والاقتصادي والبيئي والرياضي والاجتماعي والديني. وأشارت إلى أن من فعاليات النادي التربية البدنية، واليوم المفتوح، وأسبوع الفن، ويوم المواهب، ودمك خفيف، وملتقى الحضارات، ولغة 21، إلى جانب أنشطة النادي المتنوعة في عدد من الموضوعات منها تبادل الأدوار، وصندوق الأحلام، ورموز الوطن، ووطني أخضر، ومنصة وريق وايماءات، وتستحقين جائزة، وبرنامج فليسعد كل منا الآخر. وأبانت لولوة الشمري أن دعم مسيرة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية هو بوجود ملهم العقول صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة رئيسة مجلس الأمناء صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، حيث يأتي هذا النادي وما يحمله من برامج تأكيدًا على رغبتهم الجادة باحداث تغيير ايجابي يكون محوره بناء مجتمع ينمي مهارات الطلاب وحسن استغلال وقت فراغهم، وتوجيههم بأهمية الابداع والتركيز في بناء شخصية الطلاب، والعمل على معايير معينة في سبيل تحقيق الجودة وفق رؤية وطنية طموحة تهتم بالمستقبل.