كشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، عن امتلاك قوات التحالف أدلة لوجود خبراء عسكريين أجانب لتدريب أفراد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران عسكريا، وتزويدها بمنظومة اتصالات متكاملة، مشيرا إلى تورط تنظيم حزب الله الإرهابي في هذا الأمر، وإسهامه في تشغيل مواقع مختلفة للقيادة والسيطرة بمحافظة صعدة، دمرت قوات التحالف 5 مواقع منها بعد استهدافها في جبال مشطب ومران ورازح والمقلق والنوعة. تدمير اتصالات وقال العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، في نادي القوات المسلحة بالرياض، للحديث عن المستجدات التي تشهدها الحرب ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الإغاثية في الداخل اليمني بعد تسبب تلك الميليشيات في تدهور الوضع الإنساني بمختلف المدن والمحافظات اليمنية: إن منظومة الاتصالات الحوثية توزعت على 5 مواقع في صعدة، مشيرا إلى أن منظومة الاتصالات الحوثية التي تم تدميرها حصلت عليها من ميليشيات حزب الله. وعرض المتحدث باسم التحالف صورا لعمليات استهداف منظومة الاتصالات الحوثية. وأشار إلى أن الحل السياسي هو الأمثل بالنسبة لليمن بعيدا عن التعنت الحوثي، مؤكدا أن تعنت الميليشيات هو العائق الوحيد أمام مهمة المبعوث الأممي في اليمن غريفيث. وأكد أن النظام الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني يمولان ميليشيات الحوثي. مقتل قيادات ميدانيا، قتل القيادي في ميليشيات الحوثي المدعو أبوحيدر في مديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة، وأعلنت الميليشيات أن قائد المهام الخاصة بكتيبة الحسين والمسؤول الأول عن أماكن وطريقة حفر الخنادق والمتارس في الحديدة ومديرياتها قتل في معركة التحيتا. وفي محافظة الجوف الحدودية قتل القيادي الحوثي علي محمد عطشة، شيخ عشيرة الظافرة، مع عدد من مرافقيه بغارة لطيران التحالف. واعترفت وسائل إعلام الميليشيات بمقتل الشيخ عطشة بغارة لطائرات التحالف على إحدى الجبهات في محافظة الجوف. تحرير مناطق وعلى الصعيد ذاته، حررت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي، أمس الاثنين، مواقع جديدة في مديرية القبيطة بمحافظة لحج. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان: إن قوات الجيش واصلت تقدمها بمديرية القبيطة وتمكنت من تحرير هنجر الكهرباء بمنطقة المرابحة، وسط فرار عناصر الميليشيات نحو المناطق الآهلة بالسكان. وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات، فيما تمكن أبطال الجيش من أسر ثمانية آخرين في منطقة عتريم غرب القبيطة، ومحاصرة مجموعة من العناصر الميليشاوية في مدرسة ثباب. وتمضي قوات الجيش نحو تطهير جميع المناطق المطلة على الطريق العام الرابط بين محافظتي لحج وتعز. انتصارات تعز وفي السياق، شاركت أربعة ألوية عسكرية من الجيش الوطني في عملية نوعية وخاطفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في غربي تعز، خلصت إلى السيطرة على خط امداد الميليشيات في العقمة عبر الوازعية. وخلفت العملية العسكرية أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات واستسلام مجموعة من عناصر الميليشيات للجيش الوطني ممثلا بلواء باب المندب واللواء 21 ميكا واللواء السادس عمالقة وكتائب الشيخ علي الشمي التي اشتركت في العملية الموحدة بمنطقة البرح والوازعية. وشارك طيران التحالف العربي بقيادة المملكة بتغطية وإسناد مكثف، حيث نفذ أكثر من 10 هجمات على مواقع الميليشيات وتحصيناتها في المناطق المستهدفة. وأكد الجيش الوطني تأمين وتوزيع المواقع بين كتائب الألوية المشاركة لتثبيتها، وتحصين الجبهات وأعلن الاستمرار في العملية العسكرية حتى الوصول إلى جبهة الكدحة جنوب غرب تعز. عملية الكدحة وعلمت «اليوم» من مصادر عسكرية مطلعة، أن الجيش اليمني يعمل على الإعداد لعملية عسكرية في محافظة تعز، لتحرير الكدحة، وصولا إلى المناطق الغربية للمحافظة، والالتحام مع القوات الجنوبية التي تقاتل في الساحل الغربي من تعز الى الحديدة. وفي لحج جنوبا على حدود تعز، قال المتحدث باسم الجيش الوطني والمقاومة في القبيطة، علي منتصر القباطي ل «اليوم»: إن قوات الجيش والمقاومة يواصلون الزحف نحو الراهدة في تعز ويطهرون هنجر الكهرباء بالمرابحة. وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني في القبيطة: إن طيران التحالف العربي استهدف تجمعا للميليشيات في مناطق غرب القبيطة، في حين غنم أبطال الجيش الوطني والمقاومة سيارة إسعاف، وطاقما تابعا للميليشيات الحوثية الإيرانية بعد حصار الميليشيات في منطقة عتريم وتم قتل وأسر أفراد الطاقم. قال العقيد تركي المالكي: إن منظومة الاتصالات الحوثية التي تم تدميرها، توزعت على 5 مواقع في صعدة، مشيرا إلى أن الانقلابيين حصلوا عليها من ميليشيات حزب الله. وعرض المتحدث باسم التحالف صورا لعمليات استهداف منظومة الاتصالات الحوثية.