تزامنا مع تدهور الأوضاع الإنسانية في إيران خلال حكم الملالي وتصاعد الاحتجاجات والإضرابات، المواجهة بموجة اعتقالات واسعة، بجانب زيادة عدد الإعدامات العشوائية والقمع المتواصل ضد النشطاء والمعارضين والصحافيين والأقليات الدينية والنساء، أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تعيين محامٍ باكستاني مقرراً خاصاً لمراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران. واختير جاويد رحمان (51 عاماً)، الذي يحمل الجنسية البريطانية ويعمل أستاذاً بجامعة برونل في لندن، خلال تصويت مجلس حقوق الإنسان الجمعة، بالإجماع المطلق. ومنذ 2005 لم تسمح إيران لأي مقرر أممي بزيارة البلاد، فيما واجه المدافعون عن حقوق الإنسان، الذين اتصلوا بآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أعمالاً انتقامية من قبل سلطات الملالي، وفق تقارير أممية. وعمل جاويد مع منتدى شؤون الأقليات في الأممالمتحدة، كما تعاون مع منظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان، كمنظمة العفو الدولية «أمنستي».