شارك 354 متبرعا ومتبرعة في الحملة، التي نظمها سفراء سجل مستشفى الملك فيصل التخصصي للمتبرعين بالخلايا الجذعية «لجنة إيثار القطيف»، التي تستمر حتى يوم السبت بمشاركة من كل الاعمار. وتضمنت الحملة عدة أركان موزعة بين قسمي الرجال والنساء منها: الركن الطبي وهو الركن المختص بتثقيف وتسجيل المتبرعين، والركن الفني وركن الاستديو وركن الألعاب والمسابقات وركن الرسم على وجوه الأطفال. وذكر مسؤول الحملات الدكتور محمود العلق: تهدف الحملة التي انطلقت مساء امس الأول إلى نشر ثقافة التبرع وتسجيل أكبر عدد من المتبرعين ليكونوا ضمن سجل متكامل للتبرع بالخلايا الجذعية. وقال العلق: نسعى إلى جمع قاعدة بيانات تحتوي معلومات عن المتبرعين بالخلايا الجذعية للوصول إليهم بأسرع طريقة في حالة الاحتياج لفصيلة معينة من التركيب الجيني للمريض المحتاج وتوعية المجتمع بفائدة وتأثير هذا التبرع على المحتاج وعائلته وزرع مبدأ التعاون بينهم. وبيّن مسؤول الحملة الدكتور محمد آل خليف أن «لجنة إيثار القطيف» تسعى إلى تنشيط التبرع بالخلايا الجذعية للحصول على عدد كبير من المتبرعين لتزيد نسبة الوصول للمتبرع. ولفت إلى أن المتبرع يجب أن يكون 18 إلى 50 سنة، وأن يكون خاليا من أمراض الدم الوراثية، مشيرا الى أن مرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين لا يمكنهم التبرع. وأضاف: ان المتبرع يمر بعدة مراحل منها التثقيف الصحي والتسجيل وتدقيق المعلومات وأخذ العينات ومن ثم ترسل الى مستشفى الابحاث بمستشفى في الرياض من أجل مطابقتها. وأشار الى ان هناك 14 حالة تم رفضها نظرًا لوجود أمراض دم في المتبرعات كالإصابة بالأنيميا او فيروس الكبد الوبائي ب أو ج وامراض القلب المزمنة او مرض مناعي في الغدة الدرقية.