أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي أن التقدم للوظائف التعليمية والترشيح المبدئي والمقابلات تتم بشكل عالي الدقة وشفاف بين عدد من مجموعات العمل في وزارتي التعليم والخدمة المدنية، وسيتم تدقيق المسوغات كافة في لجان المقابلات قبل إصدار قرار التعيين. وبين أن برنامج "جدارة" أحد البرامج ذات الموثوقية العالية، وأن جميع وظائف الدولة في القطاعات يتم التقدم إليها عن طريقه، وأن البيانات التي يتم التعامل معها هي مدخلات المتقدمين والمتقدمات، ويتم التعامل معها وفرزها بطريقة آلية لا تتدخل فيها أي ممارسات بشرية سوى المطابقة بعد الإعلان . وأضاف "العصيمي" أن دخول عددٍ من المعينين على الوظائف التعليمية سابقاً وهم على رأس العمل حين التقدم للوظيفة، هو رغبة في تحسين المستوى الوظيفي، وأوصى مجلس الخدمة المدنية أنه في حال رغبة معلم أو معلمة التقدم لتحسين مستواهما الوظيفي لحصولهم على مؤهلات أعلى فإن عليهم التقدم إلى نظام جدارة والدخول في المفاضلة ومن ثم الترشيح على الوظيفة، ويكون المرشح حينها على خيارين إما البقاء على وظيفته التي يشغلها قبل الترشيح الأخير، أو الانتقال للوظيفة الجديدة المرشح إليها، وفي كلا الحالتين تعتبر إحدى الوظيفتين شاغرة ويعاد التعيين عليها . وحول الموظفين الإداريين الذين تم ترشيحهم وهم على رأس العمل قال العصيمي : إن نظام جدارة يتيح لمن يرغب التحويل إلى الوظيفة التعليمية المفاضلة على الوظائف عبر نظام جدارة وفق الاحتياج المعلن . وعن وجود تباين بين الاحتياج الفعلي المعلن للوزارة في شهر رمضان الماضي والبالغ (9817)، بين المتحدث الرسمي أن من تم ترشيحهم مبدئياً والبالغ (9477) فإن ذلك ناتج عن عدم وجود متقدمين تنطبق عليهم شروط التعيين، أو عدم وجود رغبة مسجلة في نظام جدارة في بعض مواقع الاحتياج، وبلغ عدد الوظائف التي لم يتم تعين متقدمين من الرجال عليها (260) وشملت تخصصات الرياضيات والاجتماعيات واللغة العربية ومختبرات العلوم، فيما بلغ عدد الوظائف التي لم يرشح عليها أحد من المتقدمات (80) وظيفة كانت التخصصات المطلوبة فيها تخصصان هما التربية البدنية والتدريبات السلوكية.