أعلن التحالف العربي لاستعادة شرعية اليمن، بقيادة المملكة، أمس، دخول السفينة «إم تي رهونا» لمنطقة الانتظار في ميناء الحديدة بعد 69 يوما من التعطيل المتعمد، موضحا أنها تحمل مشتقات نفطية. وأكد التحالف العربي، أن تعمد ميليشيات الحوثي تعطيل السفن يدل على سوء إدارتهم لميناء الحديدة، خاصة وأن إعاقة دخولها قصد منه اختلاق أزمة وقود وإيجاد سوق سوداء يتكسبون منها. وفي وقت سابق السبت، أعلن التحالف، عن دخول سفينة المساعدات «إنس إنبولو» التركية إلى ميناء الصليف الواقع تحت سيطرة الميليشيات المدعومة من إيران، ولفت إلى انها أفرغت حمولتها. مشيرا إلى أنها كانت قد تعرضت لهجوم من الحوثيين، وتابع: إنها لقيت تسهيلا لإصلاح أضرارها بميناء جازان السعودي. إلى ذلك، أخذت العمليات العسكرية في المحافظات اليمنية وتيرة متسارعة، تزامنا مع تأكيدات الشرعية، أمس، أن الحل السياسي والسلام يبدأ من انسحاب الانقلابيين من الحديدة، معبرة عن استعدادها لتحرير كافة أراضي البلاد. وقالت الحكومة في بيان: إن أي مساع لوقف إطلاق النار لن يُكتب لها النجاح وستتعرض للفشل في ظل تعنت ميليشيات الحوثي من تنفيذ انسحاب كامل من الحديدة وباقي المحافظات اليمنية، وأضافت إن الانسحاب الكامل وغير المشروط للميليشيات من الحديدة ومينائها الصليف هو أساس انطلاق العملية السياسية. مؤكدة في ذات الوقت على أن الحل يجب أن يقوم على المبادرة الخليجية وآلياتها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار رقم 2216.