أكد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط، أن مشكلة صيانة المدارس في محافظة القطيف ستحل قريبًا وبشكل نهائي بعد اسنادها إلى شركة «تطوير». وأضاف يتضمن ذلك مسألة النظافة وترميم وتأهيل المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية، بالإضافة إلى أعمال التأثيث، لافتًا إلى أن ذلك يهدف إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة تسهم في رفع مستويات التحصيل العلمي، وكسب المهارات المستهدفة ضمن البرامج التعليمية لكل مادة، وتوفير الأثاث المناسب لكل فراغ داخل المباني التعليمية، من خلال اختيار شركات ومؤسسات مؤهلة ومتخصصة لتنفيذ تلك الأعمال. وأضاف العليط إن تطوير التعليم من أبرز التحديات، لافتًا إلى أن تطويره يتطلب تحسين البيئة المدرسية لتكون أكثر ملاءمة لممارسة التعليم من خلال تقليص المباني المستأجرة وتطوير المباني الحكومية ودعم مبادرات المدارس للشراكة المجتمعية. وبين أن التعليم يعتبر المحور الأساس في برامج التنمية المستدامة والبحث والتطوير والابتكار، وبناء الموارد البشرية المؤهلة وغيرها من العناصر المهمة في بناء المجتمع وتنميته. لافتًا الى الأهداف العامة للتعليم 2020 والتي ضمنّها تطوير المناهج وأساليب التعليم، تحسين استقطاب المعلمين وتطوير مهاراتهم، وضمان التعليم الجيد، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز القيم والمهارات للطلبة، إضافة إلى مشاركة القطاع الأهلي في التعليم. وبين أن عدد المدارس في المحافظة 306 مدارس يدرس فيها 100,608 طلاب وطالبات يعلمهم 8264 معلمًا ومعلمة تحت إشراف 133 مشرفًا ومشرفة. ولفت العليط إلى الانجازات التعليمية في المحافظة، منوها إلى تحقيق 17 انجازًا تعليميًا وابتكارًا علميًا على المستوى العالمي في الحساب الذهني وأولمبياد العلوم الدولي ومسابقة انتل. وأضاف، ان طلاب ومنسوبي مكتب تعليم المحافظة حققوا 46 انجازًا نوعيًا على مستوى المملكة، كالمركز الأول في فئة الإدارة والمدرسة المتميزة، ومسابقة «موهوب» في العلوم الطبيعية واختبارات القدرات العامة والتحصيل، وجوائز التفوق الدراسي، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي. أما على مستوى المنطقة الشرقية، فقد تم تحقيق 78 انجازًا تعليميًا منها نسبة أعداد الطلبة الموهوبين، ونسبة 52% من سفيرات التفوق على مستوى المنطقة، ومسابقة أفضل الممارسات في جودة التعليم، والمركز الأول في مسابقة اللقاءات التربوية، وتفعيل ساعة البرمجة.