تلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم اعتذارا مكتوبا من اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم حول الظروف، التي صاحبت هبوط الطائرة التي أقلت بعثة المنتخب يوم الإثنين الماضي من مدينة سان بطرسبرج إلى مدينة روستوف الروسية. وأكدت اللجنة المنظمة في خطاب بعثت به لرئيس اتحاد اللعبة عادل عزت استبعاد الطائرة نهائيا من نقل بعثة المنتخب السعودي وكل الفرق المشاركة في البطولة. وأرفقت اللجنة المنظمة المحلية في خطابها بياناً من منظمة الطيران المدني في روسيا، أكدت فيه أن ما حدث لم يكن سوى ملاحظة ظهور ألسنة اللهب في الجناح الأيمن عند الهبوط ولم تستدعِ الحالة الهبوط الاضطراري إذ هبطت الطائرة بشكل اعتيادي لأن محركي الطائرة كانا قيد التشغيل عند الهبوط، وسارت في المدرج بشكل طبيعي حتى نزول بعثة المنتخب. وأضاف البيان إن التحقيقات سوف تستكمل مع كل الأطراف ذات العلاقة. وكان أحد محركات الطائرة، التي أقلت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإثنين، قد تعرض لعطل قبل أن تهبط بسلام في مطار مدينة روستوف الروسية. وكان المنتخب السعودي مسافرا على متن طائرة شركة روسيا للطيران من طراز ايرباص إيه-319 من سان بطرسبرج إلى روستوف-أون-دون. وقال متحدث باسم شركة روسيا للطيران في بيان إنه مع اقتراب الطائرة من الهبوط واجهت «مشكلة فنية في أحد محركاتها وان السبب المبدئي هو دخول طائر في المحرك»، مضيفا إن التقارير المتعلقة باندلاع حريق في أحد محركات الطائرة غير صحيحة. وقال «لم يحدث تهديد لسلامة الركاب. هبوط الطائرة تم بشكل طبيعي ولم تصدر تحذيرات خلال الهبوط». وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي طائرة وصفت بأنها طائرة المنتخب السعودي والنيران مشتعلة في أحد جناحيها وهي في الجو. ونشر الاتحاد السعودي لكرة القدم صورا للاعبين وهم يبتسمون ويبدو عليهم الهدوء خلال ركوبهم حافلة للتوجه إلى فندق ميركيور في وسط روستوف. وقال الاتحاد السعودي في بيان على تويتر «يود الاتحاد السعودي أن يطمئن الجميع على سلامة كل أفراد المنتخب الوطني بعد عطل فني بسيط في أحد محركات الطائرة، التي هبطت قبل دقائق في مطار روستوف-أون-دون». وأضاف «يتجه الآن أفراد البعثة بسلام إلى مقر إقامتهم».