تسبب كسر في أحد خطوط الضخ الرئيسية بمحطة شركة مرافق الجبيل للمياه المحلاة والتي تضخ نصف مليون متر مكعب يوميا لحاضرة الدمام في نقص حاد في المياه بالأحياء، وكشف مصدر بمياه الشرقية عن وجود خطة طوارئ بين مؤسسة التحلية ومديرية المياه لتعويض النقص بعد خفض كمية المياه من 20 الى 60 بالمائة على ان تعود كميات الضخ الى وضعها الطبيعي تدريجيا ابتداء من صباح اليوم الأربعاء وتشغيل كافة منظومة الآبار لتعويض نقص الكميات حتى يتم إصلاح الأعطال. من جهتهم، عبر عدد من المواطنين بالدمام عن استيائهم بسبب انقطاع المياه عن منازلهم رغم البلاغات المتكررة التي تقدموا بها لطوارئ مصلحة المياه بالمنطقة الشرقية، مبينين أن هذا الانقطاع منذ 5 أيام وطالبوا الجهات المعنية بسرعة معالجة الوضع قبل تفاقمه، مشيرين إلى أن هذا الأمر متكرر الحدوث وعلى فترات متفاوتة. وأكد عدد من سكان الأحياء المتضررة انهم راجعوا مصلحة المياه فأخبروهم بأنهم على استعداد لتزويدهم بوايتات مياه حتى يتم حل المشكلة. وقال المواطن سعيد الزهراني من سكان حي أحد إن الانقطاع في المياه شمل عدة أحياء في مدينة الدمام مثل الجامعيين والريان والعدامة وأحد وغيرها من الاحياء ذات الكثافة السكانية، مؤكدا أنهم اتصلوا بشكل متكرر على طوارئ المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية التي لم تبين لهم المدة الزمنية التي يعود فيها ضخ المياه، مشيرا الى أنه وأفراد أسرته عانوا جميعا من انقطاع المياه المفاجئ عن المنزل ما اضطره إلى نقلهم بشكل مؤقت إلى منزل أحد الأقارب حتى يعود ضخ المياه إلى منزلهم خاصة مع الاحتياج الشديد للمياه في شهر رمضان. وقال ابراهيم ممدوح ان المياه انقطعت عنهم قبل أيام وشمل الانقطاع أجزاء كبيرة من حي العدامة، في حين طالب جابر اللغبي بإعادة ضخ المياه التي قطعت دون سابق إنذار ما اضطرنا الى اللجوء الى وايتات الماء الخاصة طوال نهار رمضان، وقال عنتر سعيد الحاج: نضطر الى الوضوء من نافورة المسجد التي أنقذتنا فضلا عن ان ابناء الحي لجأوا الى مياه المسجد للطبخ والغسيل، اما دعيج خليفة الدوسري فقال ان انقطاع المياه يحدث دوما، وكان لابد من إنذارنا أولا، مشيرا الى أن مصلحة المياه لم تدخر جهدا خلال الانقطاع فقد تلقيت اتصالا من احد موظفيها يعرض مساعدتهم بتعبئة الخزانات باستمرار ولكن هذا ليس حلا. وأشار دعيج الى ان حي العدامة الجديدة من الاحياء المتطورة بالدمام وكان من المفترض ان يتم تطوير خدمات المياه باستمرار بسبب زيادة أعداد السكان وهو الأمر الذي لم يحدث.