كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل الواقعة التى استشهد على إثرها الرقيب عبدالله السبيعى إثر تلقيه طعنة غادرة فى أثناء تادية عمله ، تبين أن أحد المسجلين إعتدى عليه بسكين فى أثناء مباشرته لعمله فى شارع الجيش بالطائف وحاول الفرار بعدها ، ألقى القبض على المتهم بعد تبادل لإطلاق النار مع رجال الشرطة وتم نقله إلى المستشفى مصابا . وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، فى بيان صدر عن الوزارة ، بأنه عند الساعة التاسعة وخمس عشرة دقيقة من مساء أول أمس الأربعاء ، تعرض وكيل رقيب عبدالله مشاري نايف السبيعي، وهو يؤدي مهام عمله في إدارة حركة المرور بشارع الجيش في محافظة الطائف، لعمل إجرامي غادر من أحد الأشخاص بسلاح أبيض نتج عنه استشهاده - رحمه الله - وتقبله في الشهداء، وعند محاصرة الجاني من الجهات الأمنية، أثناء محاولته الفرار باستخدام دورية المرور، ترجل منها وبحيازته السلاح الموجود داخل الدورية واتجه إلى داخل مبنى حكومي وهو يطلق النار تُجاه رجال الأمن مما اقتضى التعامل معه وفق ما تطلبه الموقف لتحييد خطره، حيث تم القبض عليه بعد إصابته التي نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج واتضح أنه عبدالعزيز سعود سعد المعقبي المالكي، وهو من أرباب السوابق، فيما أُصيب جراء ذلك اثنان من رجال الأمن أحدهما من وزارة الحرس الوطني، والآخر من الدوريات الأمنية ويتلقيان حالياً العلاج في المستشفى وحالتهما مستقرة. وما تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها في هذا العمل الغادر الجبان للوقوف على كافة تفاصيله والمتورطين فيه، وسيتم الإعلان بما يستجد لاحقاً. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن هذا العمل الإجرامي الجبان وما انطوى عليه من خسة وغدر وإجرام متأصل لم يراعي فيه حُرمة الدماء المعصومة ولا الشهر الفضيل، لن يزيد الجهات الأمنية إلا إصراراً وتصميماً على التصدي بكل قوة وحزم لهؤلاء المجرمين الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وحماية أمن الوطن والمواطن والمقيم من شرورهم.والله الهادي إلى سواء السبيل.