أحرز ريال مدريد الاسباني لقبه الثالث تواليا وال13 في تاريخه في دوري ابطال اوروبا في كرة القدم، بفوزه على ليفربول الانجليزي 3-1 أمس في المباراة النهائية في العاصمة الاوكرانية كييف، في مباراة شهدت خروج نجم ليفربول المصري محمد صلاح مصابا واخطاء فادحة من حارسه الالماني لوريس كاريوس. وعانى ليفربول مبكرا لاصابة صلاح افضل لاعب افريقي بكتفه بعد عرقلة من سيرخيو راموس (30)، فتأخر بهدية من كاريوس الى المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة (51). وبرغم معادلة ليفربول عبر السنغالي ساديو مانيه (55)، منح البديل الويلزي جايث بيل ريال التقدم باكروباتية رائعة (64)، قبل ان يقدم له كاريوس هدية غريبة في نهاية اللقاء ويمنحه الهدف الثالث (83). وعزز ريال رقمه القياسي محرزا لقبه الثالث عشر «ديسيموتيرسيرا» والرابع في آخر خمس سنوات بعد 2014 و2016 و2017، فيما تجمد رصيد ليفريول عند 5 القاب آخرها في 2005. وبعدما أصبح الموسم الماضي أول فريق منذ انطلاق مسابقة دوري الأبطال بصيغتها الحالية (1993) يحتفظ باللقب، نجح ريال الذي خاض النهائي ال16 له، في أن يصبح رابع من يتوج بلقب أبرز مسابقة أوروبية لثلاثة مواسم متتالية. وكان النادي الملكي نفسه أول من يحقق هذا الإنجاز في كأس الاندية الأوروبية البطلة (خمس مرات متتالية بين 1956 و1960)، ثم لحق به اياكس امستردام الهولندي أعوام من 1971 حتى 1973 وبايرن ميونيخ الالماني بين 1974 و1976. كما اصبح مدربه الفرنسي زين الدين زيدان (45 عاما) اول مدرب يحرز اللقب 3 مرات تواليا وعادل انجاز الإيطالي كارلو انشيلوتي (مع ميلان الايطالي 2003 و2007، وريال 2014) والإنكليزي بوب بايسلي (ليفربول 1977 و1978 و1981). بدوره، توج البرتغالي كريستيانو رونالدو، افضل لاعب في العالم خمس مرات، بلقبه الخامس مقتربا خطوة إضافية من صاحب الرقم القياسي الإسباني فرانسيسكو خنتو الذي أحرز اللقب 6 مرات مع ريال مدريد بالذات بين 1956 و1966.