ممارسات عديدة تقوم بها بعض الأسر للتخلص من النفايات والمهملات من منازلهم، وفي الوقت الذي يحرصون على تنظيف البيت من الداخل وتجديده وإضفاء روح جديدة في أركانه، يلجأون لاتباع أساليب معينة للتخلص من الأثاث المستعمل كرميه بجوار حاويات النفايات بالأحياء السكنية أو تركه في براحة المناطق الشعبية، وتنعكس تلك الممارسات والأساليب سلبا على المظهر العام لمحافظة الجبيل. وما يزيد الأمر مرارة، لجوء بعض المارة والعمالة للبحث عن الأجزاء الصالحة في الأثاث المتروك وقيامهم بتفكيك أجزائه والعبث بمكوناته ليتفاقم حجم المخلفات وتتوزع على مساحات أوسع من تلك التي احتوت الأثاث المستعمل لحظة رميه، وهو ما يشكل ظاهرة سلبية تؤثر على جمال احياء الجبيل ونظافة الطرقات، لذا بادرت بلدية الجبيل ممثلة في قسم النظافة بالتصدي والقضاء على جميع الوسائل التي تترك بقايا الأثاث والأجهزة الإلكترونية المستعملة. وتواجه بلدية الجبيل الكثير من الصعوبات بسبب الممارسات الخاطئة لبعض الأشخاص الذين يتخلصون من الأثاث المنزلي والمعدات المنزلية الكهربائية مثل الثلاجات بشكل عشوائي، مما يجعل المنظر العام للمنطقة غير لائق لكثرة النفايات وأجزائها المتناثرة هنا وهناك، ومع استحداث خدمة إزالة الأثاث المستعمل تكللت أهداف الخدمة بالنجاح استنادا إلى تعاون أفراد المجتمع في تحقيقها من خلال التواصل مع البلدية، حيث باشرت فرق العمل بتلبية جميع الطلبات المقدمة من المتعاملين في وقت قياسي يعكس سرعة ودقة الانجاز مقارنة بالمواعيد المحددة لها، وذلك بفضل الدعم اللازم من الموارد البشرية والآلية ذات الكفاءة العالية.