يقضي رواد المسجد الحرام أوقاتهم بين قائم يصلي وتالٍ للقرآن الكريم وطائف وساعٍ وذاكر لله ومسارع للخيرات لخدمة قاصدي البيت العتيق في أجواء مفعمة بالروحانية والطمأنينة والأمن والأمان. واستفاد قاصدو المسجد الحرام من توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتزويد المسجد الحرام ب 300 ألف نسخة من القرآن الكريم من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة. وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير آلاف النسخ من القرآن الكريم بترجمات متعددة ووضعها على 4170 من الرفوف والدواليب، موزعة في أرجاء المسجد الحرام التي تستوعب مختلف الأحجام تحت إشراف لجان متخصصة لمتابعة الأرفف وسلامة المصاحف منها الإنجليزية والفرنسية والمليبارية والبوسنية والأردية والاندونيسية وغيرها من اللغات إضافة إلى توفير نسخ عديدة من المصحف الشريف بطريقة برايل.