كشف مساعد المشرف العام على برنامج زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية ومساعد الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية يوسف المقرن، أن برنامج زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية الذي تشارك فيه هذا العام جمعيات المنطقة الشرقية بتوجيه وحرص من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية سيشهد تطورًا تقنيًا كبيرًا هذا العام 2018، حيث سيتم توزيع ما تم استقباله نقديًا من المزكين عبر الحساب البنكي لزكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية بالتساوي على الجمعيات المشاركة بالبرنامج وتحويل القيمة النقدية للزكاة لقيمة عينية يتم شحنها ببطاقة إلكترونية توزع من خلال الجمعيات على المستحقين للزكاة في وقتها الشرعي، بحيث يحمل كل مستحق للزكاة بطاقة إلكترونية تم شحنها بقيمة الزكاة بمستحقات عينية ليتم صرفها له من خلال مقرات توزيع الزكاة التي تم التعاقد معها من قبل اللجنة المنظمة لبرنامج زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية. وقال مسؤول اللجنة الإعلامية لبرنامج زكاة الفطر الموحد فيصل المسند إن البرنامج يهدف إلى تكامل جهود جميع الجهات الخيرية في استلام وتوزيع زكاة الفطر والتيسير على المزكي لتأدية الشعيرة وضمان وصول الزكاة لمستحقيها في الوقت الشرعي المحدد والعمل سويًا على الحد من الازدواجية في توزيع الفطرة وتلافي الصعوبات التي تواجهها الجمعيات في هذا المجال وخاصة على صعيد الخدمات مثل (الجمع والتخزين والنقل والكوادر البشرية). وأشار المسند إلى الحسابات البنكية الخاصة بالمشروع لمن أراد أن يزكي حيث خصص المشروع أرقام الحسابات التالية لزكاة الفطر الموحد بالشرقية مصرف الراجحي (SA9180000190608010131118) بنك البلاد(SA4415000999123778780007) مصرف الإنماء(SA8705000068288888808005) البنك السعودي للاستثمار(SA9265000000303307299001) فيما ذكر مسؤول الجهة الاستشارية لبرنامج زكاة الفطر الموحد خالد الجوهر ان البرنامج استطاع أن يتغلب على عملية الزحام الشديد التي كانت تحدث سابقًا في مقرات الجمعيات وفروعها وذلك بتوجيه المستفيدين للاستلام مباشرة من المورد الذي تم التعاقد معه مسبقا، قائلا: ان من نجاحات المشروع أنه استطاع الحد من ظاهرة التسول التي كانت تحدث سابقًا، حيث أدى اتفاق الجمعيات على اقتصار توزيع الزكاة على المستفيدين المسجلين لدى الجمعيات إلى الحد من هذه الظاهرة، كما عمل المشروع أيضا على سد العجز في المحافظات والمدن والقرى والهجر التي تحتاج كميات إضافية من الزكاة، كما أدى التعاقد مع شركة متخصصة لنقل «الزكاة» إلى تقليل تكلفة النقل وإيصالها في الوقت المحدد لإخراجها شرعًا.