كشف مساعد المشرف العام على برنامج زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية ومساعد الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية يوسف المقرن أن برنامج زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية الذي تشارك فيه هذا العام جمعيات المنطقة الشرقية بتوجيه وحرص من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف سيشهد تطورا تقنيا كبيرا هذا العام 2018 حيث سيتم توزيع ما تم استقباله نقديا من المزكين عبر الحساب البنكي لزكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية بالتساوي على الجمعيات المشاركة بالبرنامج وتحويل القيمة النقدية للزكاة لقيمة عينية يتم شحنها ببطاقة إلكترونية توزع من خلال الجمعيات على المستحقين للزكاة في وقتها الشرعي بحيث يحمل كل مستحق للزكاة بطاقة إلكترونية تم شحنها بقيمة الزكاة بمستحقات عينية ليتم صرفها له من خلال مقرات توزيع الزكاة التي تم التعاقد معها من قبل اللجنة المنظمة لبرنامج زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية ، جاء ذلك مساء أمس خلال المؤتمر الصحفي لتدشين برنامج زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية الذي عقد بمقر جمعية البر بالمنطقة الشرقيةبالدمام بحضور عدد من إعلاميي المنطقة الشرقية وممثلي العلاقات العامة والإعلام بالجمعيات المشاركة ببرنامج زكاة الفطر الموحد. فيما قال فيصل المسند مسؤول اللجنة الإعلامية لبرنامج زكاة الفطر الموحد خلال المؤتمر الصحفي الذي ترعاه وتنظمه جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع مثيلاتها في المنطقة للعام الثالث على التوالي أن البرنامج يهدف إلى تكامل جهود جميع الجهات الخيرية في استلام وتوزيع زكاة الفطر والتيسير على المزكي لتأدية الشعيرة وضمان وصول الزكاة لمستحقيها في الوقت الشرعي المحدد والعمل سوياً على الحد من الازدواجية في توزيع الفطرة وتلافي الصعوبات التي تواجهها الجمعيات في هذا المجال وخاصة على صعيد الخدمات مثل (الجمع والتخزين والنقل والكوادر البشرية) وأشار المسند إلى الحسابات البنكية الخاصة بالمشروع لمن أراد أن يزكي حيث خصص المشروع أرقام الحسابات التالية لزكاة الفطر الموحد بالشرقية. فيما ذكر خالد الجوهر مسؤول الجهة الاستشارية لبرنامج زكاة الفطر الموحد أن البرنامج استطاع أن يتغلب على عملية الزحام الشديد التي كانت تحدث سابقاً في مقرات الجمعيات وفروعها وذلك بتوجيه المستفيدين للاستلام مباشرة من المورد الذي تم التعاقد معه مسبقا قائلا أن من نجاحات المشروع أنه استطاع الحد من ظاهرة التسول التي كانت تحدث سابقاً، حيث أدى اتفاق الجمعيات على اقتصار توزيع الزكاة على المستفيدين المسجلين لدى الجمعيات إلى الحد من هذه الظاهرة، كما عمل المشروع أيضا على سد العجز في المحافظات والمدن والقرى والهجر التي تحتاج كميات إضافية من الزكاة، كما أدى التعاقد مع شركة متخصصة لنقل "الزكاة" إلى تقليل تكلفة النقل وإيصالها في الوقت المحدد لإخراجها شرعاً.