انطلقت أول أمس الخميس، في العاصمة الإماراتيةأبوظبي، فعاليات «مؤتمر القدس.. المكان والمكانة»، الذي ينظمه الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بمشاركة أكثر من 130 شخصية علمية وأدبية، تضمنت مشاركة واسعة من المملكة العربية السعودية. من جهته أكد وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال افتتاح المؤتمر، أن انعقاده يأتي في «ظروف دقيقة من تاريخ فلسطين ومدينة القدس، حيث تتصاعد مساعي تهويد المدينة المقدسة». فيما أكد فضيلة الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينةالمنورة، على أهمية القدس قائلا: لو كان قدر أمة من الأمم أو شعب من الشعوب، غير أهل فلسطين، عانوا ما عانوا من الاحتلال، لكانت قضية فلسطين ماتت منذ زمن. وأضاف: كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «وفقه الله» في قمة الظهران مؤخرا: «ليعلم القاصي والداني أن قضية فلسطين في وجدان كل عربي مسلم»؛ لأن قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية والإسلامية هي قدرها الأول، ولا ينبغي أن تساق إلى قضية غيرها. وكانت هناك كلمة لاتحاد الكتاب العرب واتحاد كتاب الإمارات تصب في نفس الحديث عن أهمية القدس وحضورها في الوجدان العربي. يشار إلى أن مؤتمر «القدس.. المكان والمكانة»، سيشهد على مدار 3 أيام تنظيم ندوات فكرية تناقش مجموعة من المحاور السياسية، والثقافية، والتاريخية للمدينة، وتداعيات الاحتلال الصهيوني لها، إلى جانب إقامة معرض صور عن القدس، وأمسيات شعرية تشهد مشاركة سعودية كبيرة من خلال الأمسيات الشعرية وتقديم أوراق بحثية حول القدس.