ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في القمة العربية " قمة القدس" في الظهران ، وما جاء في إعلان الظهران من تأكيد بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وأن دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية هي الطريق الأساسي للسلام . وقال عريقات خلال مؤتمر صحفي، عقد في رام الله ، اليوم ، إن " القمة العربية توضح ما هو الموقف الدولي وما هي الشرعية الدولية، ولعل المطلوب الآن أن يفهم صناع القرار في واشنطن ما هو المفهوم الحقيقي للقانون الدولي الذي صنع شخصية قانونية لدولة فلسطينية بصفة مراقب في الأممالمتحدة". وبين ، أن الإدارة الأمريكية لم تعد شريكاً وراعياً للسلام منذ إعلان ترمب الأخير، إلى جانب حجبها مخصصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات الاسرائيلية، عاداً أن ذلك يدخل في إطار الإملاءات لا المفاوضات. ودعا عريقات دول العالم، خاصة ممن هم أعضاء في الأممالمتحدة، بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية ونقل سفاراتهم من تل أبيب إلى القدس، عاداً أن ذلك أمر معيب ومخجل، مهما كانت المصالح، بوصف القدسالشرقية محتلة وفقاً للقانون الدولي وأي إجراء من هذا القبيل يعد لاغياً.