افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أمس مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري في نسخته السادسة، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية، بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي، وذلك في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بكورنيش الدمام. وفور وصول سموه بدأ السلام الملكي، بعد ذلك تجول سموه ونائبه في البلدة التراثية للمهرجان ذات الطابع البحري التي تحتوي على سوق العقير، كما اطلع سموه وسمو نائبه على معرض البعد الحضاري ومعرض العقير «تاريخ وحضارة» وسوق البلدة وحرف الخليج والحرف اليدوية، كما أطلق سموه الكرنفال البحري الذي يجسد مختلف أنشطة التراث والفلكور للساحل الشرقي باستعراض المراكب الشراعية وانطلاق رحلة الغوص «الدشة». بعد ذلك توجه سموه ونائبه لموقع العروض في المسرح المفتوح، وشاهد سموه أوبريت الساحل الشرقي «ملحمة وطن». وفي ختام الحفل التقطت الصورة التذكارية مع سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائب أمير المنطقة الشرقية. وأوضح أمين مجلس التنمية السياحية المشرف العام على المهرجان المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، أن المهرجان يهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحيا وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة، ويسهم في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، فضلا عن تأصيل الهوية العمرانية للمنطقة، حيث يتبنى المهرجان هذا العام بناء ميناء العقير التاريخي كوجه لقرية المهرجان، بقصد تعزيز الهوية العمرانية وتأصيله لدى المجتمع المحلي. وأشار البنيان إلى أن مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري حقق جائزة التميز السياحي في الفعاليات والمهرجانات التي حصدها مؤخرا لعام 2017 والتي تشمل عدة معايير، مؤكدا أن ذلك النجاح يترجم النجاحات التي حققها المهرجان في توظيف المقومات السياحية للمنطقة وتأكيد هويتها التراثية.