أعلنت السفارة البريطانية في هولندا أمس الاثنين أن روسيا ونظام الأسد لم يسمحا بعد لبعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالدخول إلى دوما للتحقيق في الهجوم الكيميائي. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الاثنين إن الضربات الجوية التي شنتها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا لن تغير مسار الحرب ولكنها كانت طريقة لإظهار أن العالم فرغ صبره على الهجمات الكيماوية. من جانب آخر، قال وزير الخارجية الألماني هايكو إن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة، مضيفا أنه لا يتخيل أن يكون شخص استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه جزءا من هذه العملية. وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك مجلس الأمن الدولي إلى مواصلة الدفع من أجل وقف إطلاق النار في سوريا. وقال مبعوث الولاياتالمتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن هناك مخاوف من أن تكون روسيا قد أفسدت موقع الهجوم بأسلحة كيماوية في مدينة دوما. ودعا المبعوث المنظمة إلى التحرك لمواجهة استعمال أسلحة سامة محظورة. وبدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، اجتماعا طارئا حول هجوم الاسلحة الكيميائية على مدينة دوما.