أيام وتبدأ الاختبارات النهائية لجميع المراحل التعليمية، وقبل حلول الشهر الكريم ستعلن النتائج النهائية، وهُنا سأتحدث اليوم عن الصف الثالث الثانوي ولأنه نقطة التحول لكل طالب وطالبة، فالخريج قد يستلم وثيقته كل عام وهو لا يعرف متى وكيف سيتم بدء القبول في الجامعات والمعاهد التقنية والفنية وكيفية القبول في الشركات الكبرى ومتى ولا حتى المميزات أثناء وبعد الدراسة، غالبية المتقدمين إما بالصدفة أو مجاراة لزميل أو قريب له تم قبوله! لو تتبنى إدارات التعليم طبع كُتيبات بالتعاون من الجامعات والشركات والكليات تحتوي على شرح وافِِ ومواقع ومميزات وتوقيت قبول تلك الجهات للطلبة، وكذلك المميزات أثناء التدريب والدراسة وما بعد التخرج، ذلك سيوفر على الخريج الوقت والجهد ويفتح أمامه مجالات أوسع لتحقيق رغباته وتنمية مواهبه وقدراته. أعتقد أن المشروع غير مكلف وليس صعب المنال، حتى تنتهي عملية التقديم عن طريق التخمين والصدف، ومثل هذا الكتيب ليس من اختراع «الغواص» فهو معمول به في العديد من الدول العربية والأجنبية، وفي بعض الدول طالب الثانوي يتعرف عليه منذ بداية العام ويعرف طريقه ومساره فيما بعد المرحلة الثانوية.