من المقرر أن تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» اجتماعاً في يونيو المقبل، لتتخذ قرارا بشأن خطوتها التالية في شأن تقييد الإنتاج. وقال أمين عام أوبك محمد باركيندو «إن أوبك وحلفاءها يستعدون لتمديد الاتفاق إلى 2019 رغم توقعات بانتهاء تخمة الخام العالمية بحلول سبتمبر». فيما توقعت وكالة الطاقة الدولية انخفاض المخزونات العالمية في الدول المتقدمة إلى متوسط خمس سنوات، وهو مقياس تستخدمه «أوبك» كمعيار لنجاح تخفيضات الإنتاج، في مايو. وقالت وكالة الطاقة في تقريرها الشهري «إن أوبك وحلفاءها أتموا على ما يبدو مهمتهم في خفض مخزونات النفط العالمية إلى مستوياتها المرغوبة، بما يشير إلى أن الأسواق قد تواجه شحا كبيرا في المعروض إذا ظلت الإمدادات مقيدة». وتخفض «أوبك»، التي مقرها فيينا الإنتاج جنبا إلى جنب مع روسيا وحلفاء آخرين منذ يناير لدعم أسعار النفط العالمية، التي ارتفعت فوق 70 دولارا للبرميل هذا الشهر، مما قدم دعما جديدا لطفرة إنتاج النفط الصخري الأمريكي. وقالت «أوبك» في تقريرها الشهري إن مخزونات النفط في الدول المتقدمة بلغت 43 مليون برميل فقط فوق متوسط آخر خمس سنوات. ووضعت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس الرقم عند 30 مليون برميل فقط بنهاية فبراير.