تعد مباراة الاتحاد أمام فريق جوانزو الصيني في إياب نصف نهائي مسابقة دوري ابطال آسيا مفترق طرق للإدارة الاتحادية التي تعاني من أزمة مالية طاحنة تهدد مستقبل النادي خصوصا مع تزايد المطالبات المالية من جانب أصحاب الحقوق المالية على النادي واقتراب موعد سداد هذه الدفعات وتعول الإدارة الاتحادية كثيرا على مواصلة فريقها لمشواره في البطولة الآسيوية ليكون موقفها أقوى عند مطالبة أعضاء الشرف بدعم النادي ليواصل الفريق طريقه نحو كأس البطولة في حين إذا ما حصل العكس وخسر الفريق المباراة وبطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة فإن الإدارة سوف تكون في وضع لا تحسد عليه حيث سيجتمع عليها خسارة الحلم الآسيوي والذي تتطلع الجماهير الاتحادية أن يعوضها عن غيابها المنتظر في نسخة العام المقبل إلى جانب أزمة الديون وهو السيناريو الأصعب الذي لا تتمنى الإدارة الاتحادية حدوثه، إلا ذا استبقت التكهنات التي ربطت احتمالية استقالتها من إدارة النادي في حالة الخسارة بالتأكيد على لسان نائب رئيس مجلس الإدارة المحامي عادل جمجوم الذي أكد بأن الإدارة لا يمكن أن يتحدد مستقبلها في إدارة النادي بنتيجة مباراة أو خسارة بطولة.