تعد حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي تعقد داخل الجوامع والمساجد بعدد من الأحياء عاملا رئيسا في تنمية مهارة القراءة والكتابة وتقويم اللسان. وبناء الثروة اللغوية عند النشء خاصة منهم التلميذ ولاسيما أن القرآن نزل بأفصح اللغات وأعذبها ويتضح ذلك جلياً في طلاقة الحديث بالعربية الفصحى ومن هذا فقد عادت مرة حلقات القرآن التي تنظم بجامع اسكان ميناء الملك عبد العزيز بالدمام نشاطها لهذا العام وذلك بعد صلاة المغرب من كل يوم من خلال استقبال مجموعة متنوعة من التلميذ ، وقد أوضح مشرف الحلقات والانشطة بالجامع يعقوب الذوادي: إن تعليم كتاب الله تعالى منّة منّ الله تعالى على المعلم ، ومنّة منه تعالى على المتعلم وإن أهل القرآن هم خير هذه الأمة وهم أشرافها وهم فضلاؤها وسادتها، وتعليم القرآن الكريم رسالة يؤديها الأول للآخر ومهمة تربوية يقوم بها المعلم تجاه المتعلم حيث خص الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن العظيم فجعله لهم في دجى الظلم نوراً ساطعاً وفي مضلة المسالك دليلاً هادياً وإلى سبيل النجاة والحق هادياً. لقد امتن الله عز وجل على هذه البلاد الطيبة المباركة فجعل نزول القرآن أكمل الكتب والمهيمن عليها في ربوعها وختم الرسالة بأفضل الأنبياء وسيد البشر فكانت نشأته ودعوته فوق ثراها وسخَّر لحمل كتابه ونشره رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه. وأضاف الذوادي:» لقد امتن الله عز وجل على هذه البلاد الطيبة المباركة فجعل نزول القرآن أكمل الكتب والمهيمن عليها في ربوعها وختم الرسالة بأفضل الأنبياء وسيد البشر فكانت نشأته ودعوته فوق ثراها وسخَّر لحمل كتابه ونشره رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه مبيناً بأن مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود « طيب الله ثراه» عندما أرسى قواعد التعليم ونظمه في هذا البلد حرص على أن يكون القرآن هو مصدر التعليم لدينا وبذل في تحقيق نشر ذلك جهده وكرمه، وكان كتاب الله في مقدمة اهتمامه تعلماً وتعليماً، وتطبيقاً وتحكيماً، وقد أشار الذوادي أن حلق تحفيظ القرآن الكريم استطاعت أن تخرج جيلا سرى حب القرآن في قلوبهم، وأشرق نوره في عقولهم، فهذب أفكارهم، وقوى مداركهم، وحسن أخلاقهم، وختم الذوادي حديثه بأن حفظ كتاب الله عامل رئيس في تنمية مهارة القراءة والكتابة وتقويم اللسان، وبناء الثروة اللغوية عند التلميذ ولاسيما أن القرآن نزل بأفصح اللغات وأعذبها ويتضح ذلك جلياً في طلاقة الحديث بالعربية الفصحى وحضور الذهن عند حافظ القرآن الكريم أكثر من غيره .