يعتبر الشاب فؤاد الغريب « 29 عاما» من الشباب الذين يعشقون فن الرسم بكل ألوانه واشكاله، حيث تعد هذه الهواية التي يستخدم فيها كل أنامله وأحاسيسه عندما يبدأ برسم لوحة تعبيرية بأنها الأكسجين الذي يتنفسه، لحبه وعشقه لهذه الهواية التي لم يتخصص بها أثناء دراسته وإنما رغبة منه في ممارستها تمكن من تعلمها منذ نعومة أظفاره، لدرجة أن فؤاد عندما يريد استخدام الألوان لصنع لوحته الجميلة تجده يطلق العنان لأحاسيسه بحيث تجده يحاول إعادة صياغة الأشياء بلغة جميلة وحول هذه الهواية قال» فؤاد بأن عشقه وتوجهه لتعلم هذه الهواية بدأ منذ أن كان طالباً يدرس في المرحلة الابتدائية حيث يقول: « لم تكن الصدفة هي التي جعلتني أعشق هذه الهواية بل كنت في تلك الفترة أمارس الرسم من خلال رسم لوحات تعبر عن واقع الطبيعة في كراستي المدرسية، ولكن بعد أن رأى احد المدرسين تلك الرسومات رشحني للمشاركة في معرض أسبوع المرور والشجرة داخل المدرسة لرسم بعض اللوحات التعبيرية عن هاتين المناسبتين. ويضيف الغريب: « مع مرور السنوات تطورت لدي موهبة الرسم وأصبحت معروفا لدى الكثير من الناس وهذا الشيء جعلني قادر على المشاركة في العديد من المعارض والفعاليات التي تنظم بالمنطقة الشرقية أثناء الصيف. وعن الفعاليات التي شارك فيها قال فؤاد:» بأن أهمها كان مهرجان شركة أرامكو الذي ينظم خلال الإجازة الصيفية، حيث يقول:» لقد شاركت فيه لمدى 3 سنوات متتالية حيث أقوم برسم لوحات لبعض الشخصيات المعروفة أمام أنظار الجمهور كذلك كانت لديه مشاركة في معرض الظهران الدولي، أيضاً أشارك بشكل سنوي في مسابقة سباق السيارات المعروف» اكشنها « والتي ينظم داخل حلبة الريم لسيارات بمدينة الرياض، حيث أقوم برسم بعض اللوحات المثيرة على جوانب بعض السيارات المشاركة في المسابقة.