بدأ خليل الزياني نائب رئيس نادي الاتفاق حديثه للميدان من صالة القدوم بمطار الملك فهد الدولي أثناء انتظار عودة بعثة فريق الاتفاق قادمة من إندونيسيا بحمد الله وشكره على النتيجة الايجابية التي حققها الفريق في إندونيسيا والمتمثلة بالفوز في مباراة الذهاب على فريق أريما الإندونيسي بهدفين دون مقابل ، وأضاف ": النتيجة بلا شك لها انعكاس طيب على المباراة الإياب الثلاثاء القادم في الدمام وأضاف: " الفريق كمجموعة ظهر مترابطاً ومتجانساً وإن كانت لدينا ملاحظات فنية على سير شوطي المباراة . وهذا الفوز اعاد للاتفاق وللاعبيه هيبتهم التي اهتزت في الدوري وبطبيعة الحال اختلف أداء الاتفاق بداية هذا الموسم عن الموسم الماضي، في الموسم الماضي كان الفريق يملك 16 نقطة في أول ست مباريات ،ولم يتعرض للخسارة بعكس الموسم الحالي، حيث لم يحصد الفريق سوى ست نقاط من ست مباريات ولكن الاتفاق اليوم في طور التصحيح ومباراة أريما الإندونيسي أعطت للجميع انطباعا أن الاتفاق يمكن أن يتعرض للاهتزاز لكنه سرعان ما يعود " . وعن الجمهور وأهمية تواجده في مباراة الإياب يوم الثلاثاء القادم قال: " تعبنا في نداء الجمهور ولن نستجدي ومن سيحضر الله يحيّيه الملعب مفتوح ،وأنا شخصيا لا أُعوِّل على هذا الموضوع . ولا مبرِّر لغياب الجماهير ،وإن وجدنا عذرا للجمهور بداية هذا الموسم بسبب تردي النتائج ،فالفريق في الموسم الماضي قدم أفضل المستويات ورغم ذلك لم يحضر الجمهور " . وأضاف الزياني :" الجمهور يتابع مباريات الدوريات الأوربية التي تلعب بالتزامن مع مواعيد مباريات دوري زين وغياب الجمهور أصبح ظاهرة في الدوري وربما لدينا الغياب ظاهر للعيان عندما يكون الحضور 400 أو 500 مشجع، ولكن حتى في الملاعب الأخرى الغياب حاصل ففي مباراة الهلال الأخيرة أمام الشعلة لم يكن هناك حضور يوازي جماهيرية الهلال في الرياض ،ولكن يظل رقماً مقنعاً بعض الشيء ،أمّا ما يحصل لدينا من حضور 400 مشجع فهو أمر مخجل للغاية، وفي رأيي سبب عزوف جماهير الاتفاق تحديداً، له ثلاثة أسباب، أولها: عدم الثقة بالاتفاق ثانيها النقل التلفزيوني للمباريات الأوروبية والسبب الثالث والأهم أن جمهور الاتفاق لا يعرف أن المباريات فوز وخسارة فهو لا يريد إلا الفوز وهذا عزوف غير مبرَّر ورأي غير مبرر وقناعة غير مبررة. فكرة القدم فيها الفوز والخسارة والعرض الجيد ،فاللاعبون يتعبون ويؤدون بكل أمانة وإخلاص وإذا لم يحضر الجمهور فلا يحق له بالمطالبة بالنتائج ،والجمهور المخلص يقف مع ناديه في الحلوة والمرة، ففي أوروبا تجد أن الفريق يهبط للدرجة الأدنى وتهبط جماهيره معه ولا تتركه وتذهب لتشجيع الأندية الأخرى وتشجعه على كل حال فتجد الأب يذهب مع أسرته للملعب في كل الظروف و تجدهم يشترون تذاكر المباريات للموسم كاملاً منذ بدايته رغم ارتفاع أسعار التذاكر g]dil وهنا التذكرة بعشرين ريالا ولم يحضر احد وخفضناها إلى 10 ريالات ولم يحضر احد و جعلناها بالمجان في بعض المباريات و لم يحضر أحدٌ ؟