رعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الدورة السادسة لسوق عكاظ، والذي افتتحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، وقد حضر حفل الافتتاح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك)، والمهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي. وأكد صاحب السمو الأمير سعود أن شركة (سابك) سباقة ومبادرة في دعم المناسبات الثقافية الوطنية، استشعاراً منها بواجبها الوطني في المجالات الاجتماعية والثقافية والتراثية، وتفعيلاً لاستراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية. وثمن سمو الأمير سعود الجهود المخلصة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، لإعادة سوق عكاظ لعراقته العربية، وإبراز تراثه الزاخر، لبلوغ المكانة المرموقة التي تليق بهذا الحدث الثقافي الكبير وبالمملكة العربية السعودية، الأمر الذي حظي باهتمام عالمي وعربي واسعين من جانب الدوائر والهيئات الثقافية والإعلامية، واستقطب أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف الفئات المهتمة بالثقافة والشعر والأدب والتراث من مختلف بلاد العالم. يُذكر أن سوق عكاظ يُعد من المهرجانات الثقافية الكبرى التي تُظهر الوجه الحضاري السعودي، والإرث العريق للمملكة عبر التاريخ، وتقام السوق سنوياً بتعاون إمارة منطقة مكةالمكرمة مع وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة والإعلام، إلى جانب الهيئة العامة للسياحة والآثار، ويشهد هذا العام 1433م في الدورة السادسة للسوق، العديد من الأنشطة والفعاليات، حيث تتضمن ندوات فكرية يشارك فيها أدباء من الدول العربية، ومعارض للفنون التشكيلية، والتصوير الضوئي، وعروضا تراثية، ومسيرة للخيالة والهجانة، وعروض الحرفيين والحرفيات، والسوق الشعبي، إضافة إلى جوائز عكاظ الثماني وتشمل: شاعر عكاظ، وشاعر شباب عكاظ، ولوحة وقصيدة، والخط العربي، والإبداع والتميز العلمي، والتصوير الضوئي، والحرف اليدوية، والفلكلور الشعبي.