نأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الخميس بالحكومة الأمريكية بعيدا عن الإنتاج الخاص لأفلام مثيرة للغضب مثل الفيلم الذي أثار أعمال عنف في عدد من الدول الإسلامية. وأعلنت كلينتون في بيان من وزارة الخارجية في واشنطن أن "الحكومة الأمريكية ليس لها أي علاقة على الإطلاق بهذا الفيديو". ووصفت لقطات الفيديو بأنها"مثيرة للاشمئزاز وتستحق الشجب". وتابعت أنه يبدو أن " الغرض من الفيديو السخرية وتشويه سمعة ديانة عظيمة وإثارة الغضب". وأضافت كلينتون إنه من غير المقبول أن يتفاعل الناس بعنف مع فيلم، لكنها اعترفت؟؟أنه من الصعب على كثير من الناس فهم أنه "من المستحيل" بالنسبة للحكومة الأمريكية أن توقف نشر هذه المواد، بسبب الضمانات الدستورية لحرية التعبير.