أقامت الجامعة السعودية الالكترونية أمس في الخبر لقاءها التعريفي لطلاب وطالبات المنطقة الشرقية الراغبين في الالتحاق بمرحلتي البكالوريوس والماجستير، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبد الله الموسى ووكيل الجامعة الدكتور عبد الله النجار، إضافة إلى وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور أحمد البراك، ووكيل السنة التحضيرية الدكتور علي الصغير، ومسئول برنامج اللغة الإنجليزية الدكتور عبد الله الدحيمي، من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الواحدة ظهرا. وتوقع مدير الجامعة أن تحقق المنطقة الشرقية نسبة قبول أكبر من المناطق الأخرى، بانيا توقعه على تفاعل أهالي المنطقة الكبير مع أساليب التعليم عامة والحديثة على وجه الخصوص. ولفت الموسى إلى أن شهادة الجامعة «انتظام» وتستخدم التعليم الممزوج الذي يجمع بين الحضور واستخدام التقنية، مبينا أنه من أحدث أنماط التعليم العالي الذي يجمع بين الحضور وجها لوجه واستخدام التقنية في توصيل المعلومات والحصول على المهارات المطلوبة والمشاركة العالمية للحصول على أفضل المناهج والمقررات التي تؤدي إلى إكساب المتعلم مهارات نوعية، لافتا إلى أن الجامعة تحمل الرقم 25 في منظومة التعليم العالي بالمملكة. وأوضح أن الجامعات السعودية التي تستخدم أدوات التعليم الالكتروني تسمى «انتسابا» في حين أن شهادة الجامعة السعودية الالكترونية شهادة انتظام تستخدم التعليم الممزوج الذي يجمع بين الحضور و استخدام التقنية. توقع مدير الجامعة أن تحقق المنطقة الشرقية نسبة قبول أكبر من المناطق الأخرى، بانيا توقعه على تفاعل أهالي المنطقة الكبير مع أساليب التعليم عامة والحديثة على وجه الخصوص.وأفاد بأن الجامعة وُجدت لتحقق أهدافا محددة، في الوقت الذي ساعدت فيه الحاجة لافتتاح فروع لها هذا العام في كل من المدينةالمنورةوجدة والرياض والدمام، مشيرا إلى وجود تخصصات نوعية يمكن للطلاب الالتحاق بها في حال تعذر الانخراط فيها عبر الجامعات الأخرى. وأضاف مدير الجامعة الحديثة أنها تتيح للطالب الفرصة بعد انتهاء السنة التحضيرية لدخول في القسم الذي يريده وهذا ما يميزها عن الجامعات الأخرى، وتابع «نضمن للطالب عند اجتيازه السنة التحضيرية أن يختار التخصص الذي سجله». وفي إشارة إلى التحول الكلي نحو التعليم الاكتروني، قال الدكتور الموسى : «إن الجامعة السعودية الالكترونية لن تسلم أوراق، بل ستسلم مهارات، ومن يرد أوراقا فالجامعة ليست مكانا مناسبا له، ونسعى للجودة والمحافظة عليها من ناحية تخريج الطلبة»، حاثا الطلاب على أن يكونوا أكثر جدية ومعاونين لتحقيق هذه الأهداف بالأداء المتميز، إذ أنه المحور الرئيس في عملية التعليم الالكتروني لأنه واجب عليه أن يتعلم لا أن ينتظر من يعلمه، مستدركا بقوله : «هذا النوع من التعليم مكلف، لذا لابد أن يكون لدى الطالب دافعية قوية للتعلم، وتطمح الجامعة لتحقيق الجودة في أنظمتها التعليمية والبرامجية والعمل على المحافظة على مستويات الطلبة المتميزة، لذا أتاحت جميع الأيام ليختار منها الطالب يوم واحد للحضور في المقر الخاص بالجامعة للتعلم وكل طالب منح فرصة للاختيار».