بعد انقطاع خلال شهر رمضان الفضيل أعادت إذاعة صوت الخليج بث برنامجها "سهرة خاصة" من جديد حيث استضافت في أولى حلقات الموسم الجديد الفنان البحريني "أحمد الجميري". تحدث "الجميري" عن أهمية التراث في منطقة الخليج وشدد على ضرورة تمسك هذا الجيل بموروثه حتى يكون له أساس صحيح يقف عليه، منوهاً في الوقت ذاته عن الدور المهم الذي تقوم به إذاعة صوت الخليج في حفاظها على كل ما يتعلق بالتراث الغني لمنطقة الخليج العربي، وذلك من خلال استضافتها لكبار المطربين وتسجيل الأغاني القديمة لهم وبثها للمستمعين في كل مكان، خاصة أن هذا الدور أصبح حكراً على صوت الخليج التي أخذت على عاتقها تقديم الأفضل لمستمعيها على حد قوله. "الجميري" قال أيضاً: إنه بعد الاستضافة الأولى له في صوت الخليج منذ حوالي ما يقارب الثلاث السنوات، وعد في تلك الاستضافة جماهيره بالعودة مجدداً إلى الساحة الفنية، حيث قام بعدها بتحضير مجموعة من الأغاني ستنزل الأسواق في ألبوم جديد خلال شهر من الآن، مضيفاً أن الملحن يوسف المهنا الذي يمتلك نصيب الأسد من الألحان في هذا الألبوم، هو من وقف إلى جانبه وقدم له كل المساعدة، كما انه هو المسئول عن الألبوم من كل النواحي، هذا وذكر "الجميري" أنه قد صور أغنية واحدة من الألبوم على شكل جلسة وتم توزيعها على بعض الفضائيات، وعن تعاوناته في هذا الألبوم قال إن جميع الأعمال لفنانين كبار منهم من رحل عن هذه الدنيا ومنهم من لا يزال حياً يرزق، ذاكراً أنه لم يتعاون مع الشباب في هذا الألبوم، وفي حال قرر التعاون مع الشباب فستكون لديه شروط أهمها أن يقدموا له نفس روح الأعمال التي يقدمها. وفي مداخلة هاتفية مع الملحن يوسف المهنا قال: إن المسؤولية كبيرة، خاصة في إنتاج ألبوم لفنان بحجم "الجميري"، مضيفاً أنه كان حذرا في اختيار النصوص والألحان، كما تضمن العمل لحنين أحدهما للراحل طلال مداح والآخر للراحل محمد شفيق، وأنهم بصدد تصوير الأغاني على شكل جلسة فنية وتوزيعها على المحطات الفضائية، وعن الركود الذي تعيشه الساحة الفنية البحرينية أرجأ "الجميري" الأسباب لعدم وجود شركات إنتاج هناك وعدم تسليط الضوء الإعلامي على الفنان البحريني بالشكل المطلوب، ذاكراً في ذات الوقت أن هناك كوادر فنية بحرينية لو وجدت الاهتمام فسوف تحقق النجاح المطلوب. الفنان "احمد الجميري" قال أيضاً إن لديه دراسة كاملة عن مهرجان سنوي لفن الصوت، وإنه على استعداد لتقديمها للمسئولين في حال رغبوا في ذلك، وخص بالذكر المسئولين في قطر والبحرين والكويت حيث أنها من أكثر الدول الخليجية التي يبرز فيها هذا اللون من الفنون.