استقال وزير الداخلية الليبي فوزي عبدالعال الاحد احتجاجا على انتقادات المؤتمر الوطني العام ، أعلى سلطة سياسية في البلاد لقوات الامن بالتراخي إزاء تصاعد أعمال العنف في ليبيا. وكان العديد من اعضاء المؤتمر الوطني طالبوا السبت بإقالة وزير الداخلية، منذ التفجير المزدوج بسيارة مفخخة والذي اسفر عن سقوط قتيلين قبل اسبوع في طرابلس. وتضم اللجنة الامنية العليا التابعة للداخلية ثوارا سابقين حاربوا نظام معمر القذافي عام 2011، وتولوا مسؤولية حفظ الامن في البلاد اثر سقوط النظام قبل الانخراط في القوات التابعة لوزارة الداخلية. وأكدت وكالة الأنباء الليبية الرسمية نبأ الاستقالة دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. كما أدان رئيس المؤتمر الوطني محمد المقريف الهجمات التي وقعت مؤخرا من جانب مسلحين على أضرحة الصوفيين. وقال المقريف في تصريحات متلفزة إن المؤتمر لن يتردد في اتخاذ «قرارات صارمة» بمقتضى هذا الوضع لتعقب مرتكبي تلك الهجمات وإحضارهم أمام العدالة.