تشهد الواجهة البحرية في مدينة الجبيل الصناعية اليوم الاثنين انطلاق الاستعراضات التي تقوم بها مجموعات من السيارات المعدلة، وسط حضور يتوقع أن يكون مرتفعا من قبل هواة ومشجعي هذا النوع من الهوايات. وتقام الاستعراضات على الشاطئ المخصص لفئة العزاب للسيارات المعدلة برعاية الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية ضمن فعاليات عيد الفطر للشباب، بالإضافة إلى برامج متنوعة وترفيهية. رغم إعاقته التي حصلت له بسبب حادث مروري أصابه بشلل نصفي أقعده عن الحركة وأصبح ملازماً للكرسي المتحرك لم تثنه عن تحقيق أحد أحلامه في تأسيس هذه المجموعة الشبابية. وبعد إصابته بحادث سير في 1425ه أدى إلى إعاقته بشلل نصفي، قام عبدالرحمن آل مداوي بتأسيس فريق لهواة السيارات المعدلة بالجبيل، وتحدث عن هذه التجربة بالقول: إنه ورغم إعاقته التي حصلت له بسبب حادث سيارة أصابه بشلل نصفي أقعده عن الحركة وأصبح ملازماً للكرسي المتحرك لم تثنه عن تحقيق أحد أحلامه في تأسيس هذه المجموعة الشبابية التي تأتي امتداداً لمجموعة نشأت في الرياض بقيادة الهاوي محمد السالم، ومن ثم توسعت بالانتشار حتى وصلت للمنطقة الشرقية بقيادة خالد الشملان في مدينة الدمام، وبقيادته وزميله عبدالله المشيقح بالجبيل. وأضاف: «قدمنا رغم عمرنا الزمني القصير عدة مسيرات شبابية في أكثر من مناسبة توعوية بتوجيه من إمارة المنطقة الشرقية وعبر برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، حيث إننا نثمّن لهم دعمهم اللامحدود للشباب، ومساندة جهات حكومية ممثلة بإدارة المرور والشرطة والدفاع المدني وغيرها، أسهمت في نجاح فعاليات المجموعة، متبعين الأنظمة والقواعد التي التزمناها عند تأسيس المجموعة». ويهدف هذا التجمع المكون من 170 سيارة وعدد من السيارات الراقصة والدراجات الرياضية، للترويح عن النفس واستثمار طاقات الشباب الإبداعية في قدرتهم على تعديل السيارات عبر وضع إضافات تدخل على السيارة لتحسين مظهرها وقوة محركاتها وتزيين إطاراتها وإدخال تقنيات لفتح الأبواب وإغلاقها, ودعا آل مداوي الشباب المهتمين بهذه الهواية لحضور المهرجان الشبابي والمشاركة في إنجاح فعاليته. وتتميز كل منطقة في المملكة بتفوقها في مجال محدد من التعديل، فالمنطقة الغربية مثلاً تشتهر بتعديل سيارات (السيدان)، بينما يعرف عن أهل الرياض تميزهم في تعديل السيارات الفاخرة، في الوقت الذي يبرع فيه شباب المنطقة الشرقيةكالدمام والخبر والقطيف والجبيل بتعديل السيارات الرياضية ومحركاتها، علماً بأن من يعدل السيارات الكلاسيكية قلة بعدد أصابع اليد.