نجحت الإدارة الاتحادية برئاسة المهندس محمد فايز في تجاوز أول مهمةٍ صعبةٍ واجهتها بعد استلامها إدارة النادي والمتمثلة في تسجيل اللاعبين المحترفين عبر تسديد جزءٍ من الديون المتراكمة على النادي وتوقيع اتفاقيات جدولة مع عددٍ من الجهات المطالبة للنادي على أن تسدّد خلال الفترة المقبلة، إلا أن الإدارة ما زالت أمامها مهمة صعبة وشاقة لتصفية وتسديد هذه الديون، ويصل مجموعها إلى 30 مليون ريال شاملة دفعات مقدّمات عقود عددٍ من اللاعبين في الفريق وإلى جانب هذا المبلغ فإن النادي يحتاج إلى ما يقارب الثمانين مليون ريال لتسيير أموره خلال الموسم من تسليم رواتب ومكافآت ومعسكرات تدريبية بالإضافة إلى عقود المدربين واللاعبين في الالعاب الأخرى ليصل مجموع المبلغ الذي تحتاج إدارة النادي لتأمينه قبل نهاية الموسم إلى 110 ملايين ريال وهو مبلغ ضخم إذا ما عرفنا أن الدفعة المتبقية للنادي من عقد الشريك الاستراتيجي للنادي شركة الاتصالات السعودية لا تتجاوز 36 مليون ريال فقط يضاف إليها عوائد النقل التليفزيوني وإعانة الاحتراف والتي تصل مع الدفعات المتبقية من الشريك الاستراتيجي إلى 45 مليون ريال تقريبًا في أفضل الأحوال ليقع على كاهل الفايز وإدارته توفير مبلغ 65 مليون ريال وهو رقم كبير جدًا في ظل عدم ابتعاد العديد من أعضاء الشرف المؤثرين عن دعم النادي. وفي خطوة جادة من الإدارة الاتحادية لإيجاد حلول لهذه المشكلة توجّهت الإدارة إلى الجمهور لاستنهاضه لدعم نادٍ عبر مطالبته بالاشتراك في خدمة جوال النادي وعضو النادي الشرفية وبطاقة عامل، حيث يعول الفايز ومجلس إدارته كثيرًا على وقفة الجمهور لتجاوز هذا الموقف الصعب بعدما ضاق ذرعًا من ابتعاد أعضاء الشرف من دعم النادي واكتفائهم بالوعود باستثناء عدد قليل منهم.