الشراكة التي تم الإعلان عنها ودخلت حيز التنفيذ بين نوكيا التي تعد من اكبر صانعي الهواتف في العالم وشركة ميكروسوفت حيث انها أتت بعد منافسة كانت بين نظام نوكيا Symbian)) وwindows phone) ) الذي انتجته ميكروسوفت . وكل نظام كان يعني بشريحة معينة من المستخدمين فنوكيا كانت تهتم بالمستخدم العادي اما ميكروسوفت فكانت ميالة لقطاع الأعمال بشكل كبير. لذا فأن الشراكة الجديدة بينهما لم تكن وليدة الصدفة . فظروف السوق و دخول منافسين اقوياء والذين استطاعوا اختراقه بمنتجاتهم القائمة على فكرة جعل منتجهم يجمع كل اهتمامات المستخدم بجهاز ونظام واحد وكسب ثقته والهالة الإعلامية التي صاحبت تلك المنافسة جعلت من الشراكة امراً حتميا ف (نوكيا ) بنظامها (Symbian ) لم تعد قادرة على المنافسة . بالرغم من انه لم يختفي حتى الآن . وميكروسوفت باتباعها استراتيجية ذات نمو وتوسع تنافسي أرادت الدخول للسوق مثلما فعلت Google بنظامها (Android) والذي اعتمدته الكثير من الشركات في أجهزتها الجديدة . وملخص استراتيجية الشراكة مع ميكروسوفت هي ان يكون هناك دمج لنقاط القوة بينهما من حيث جودة التصنيع التي تتمتع بها اجهزة نوكيا وشهرة نظام الويندوز . كي يتم طرح منتج. يستطيع الدخول في سباق المنافسة القائمة بين الشركات . وربما ابتكار شيء جديد كما اعلنوا عن ذلك في أول اجتماع لهم . حقيقة في الشرق الأوسط لازال الوقت مبكرا على المنافسة حتى يتم دعم اللغة العربية بشكل كامل . واليوم كلمة تقنية مقرونة بكلمة ذكاء وابتكار ، والمستهلك أيضاً اصبح اكثر ذكاءً في الاختيار وذلك لامتلاكه العديد من الخيارات أهمها وأولها المقارنة بين المنتجات جميعاً وبأدق التفاصيل والفضل يعود لبوابة التواصل بين كل الشعوب (الإنترنت) واليوم كلمة تقنية مقرونة بكلمة ذكاء وابتكار ، والمستهلك أيضاً اصبح اكثر ذكاءً في الاختيار وذلك لامتلاكه العديد من الخيارات أهمها وأولها المقارنة بين المنتجات جميعاً وبأدق التفاصيل والفضل يعود لبوابة التواصل بين كل الشعوب (الإنترنت) فهناك تبادل للخبرات بالمجان فلم يعد يعتمد على وصية البائع التي تنطلق من مبدأ ربحي بحت . أي ان المعادلة أصبحت بهذا الشكل : ( المنتجات ) كأبواب متقابلة محيطة ((بالمستهلك )) وهو الشخص الذي سيختار من أي باب سيدخل . إذن المسألة اصبحت معقدة وممتعة ومؤثرة ومتأثرة بأشياء كثيره أولها وأهمها هو رضا المستهلك . وهذا سيؤدي لزيادة طرح العديد من المنتجات أيضاً. فكلما طرحت احدى الشركات منتجا جديداً قامت بقية الشركات لإنتاج شيئاً منافساً له او متفوقاً عليه ببعض الأمور مما سيؤدي في آخر الأمر لابتكار جيل جديد من الهواتف الذكية يختلف عن الموجود في وقتنا الحالي والبداية مع الأجهزة اللوحية التي بدأت تلبي بعض الاحتياجات ومن يدري في المستقبل القريب قد تحل محل الأجهزة الشخصية . كل هذه المنافسة هي امتداد لقانون العالم غوردون مور والذي يتلخص بعدة نقاط هي قوة الأداء وانخفاض التكاليف وثبات السعر . إذا سباق التنافس سيزيد الخيارات لصالح المستهلك [email protected]