وجهت الاثنين 24 تهمة قتل على الاقل و116 تهمة شروع في القتل الى المتهم بإطلاق النار في صالة سينما في اورورا بولاية كولورادو اثناء العرض الاول لفيلم باتمان الجديد ليحصد 12 قتيلا و58 جريحا. ومثل جيمس هولمز (24 عاما) اعتبارا من الساعة 9,30 (15,30 ت غ) امام محكمة سنتينيال القريبة من دنفر حيث وجه اليه الاتهام رسميا في مذبحة 20 يوليو التي احدثت صدمة في امريكا واعادت فتح النقاش الازلي حول تنظيم وضبط حيازة السلاح في الولاياتالمتحدة. ووجهت له عن كل قتيل تهمتي القتل العمد والقتل. كما وجهت اليه 116 تهمة شروع في القتل وحيازة متفجرات مع ظروف مشددة ما قد يعرضه لعقوبة اقصى. وامتلأت المقاعد الامامية في قاعة المحكمة بأكثر من 30 من الضحايا ومن افراد اسرهم الذين التزموا الصمت المطلوب طوال الجلسة التي استمرت ساعة. واوضح الادعاء انه في حاجة الى اسابيع عدة ليقرر ما اذا كان سيطالب بعقوبة الاعدام علما بأن ولاية كولورادو لم تعدم سوى شخص واحد منذ اعادة العمل بهذه العقوبة في الولاياتالمتحدة عام 1976. والاثنين الماضي اعطى هولمز الانطباع بانه ليس في كامل قواه العقلية عندما مثل للمرة الاولى امام القضاء في جلسة لم يتفوه خلالها بكلمة واحدة وبدا شارد النظرات. وبعد ذلك اشارت وسائل الاعلام الى ان الشاب الذي ليس له سوابق قضائية والذي كان يحضر رسالة دكتوراه في علم الاعصاب ارسل طردا يحتوي على دفتر ورسومات تتحدث عن خططه الاجرامية الى طبيبته النفسية في جامعة كولورادو حيث كان يدرس. معظم القتلى ال12 في العشرين أو الثلاثين من العمر ويبلغ أكبرهم الحادية والخمسين وأصغرهم ست سنوات. ولا يزال 10 جرحى في المستشفيات حتى الاثنين بينهم اربعة في حالة حرجة. وقبل الواقعة بقليل تمكن هولمز من الحصول بطريقة قانونية تماما على اربعة اسلحة نارية بينها بندقية نصف آلية. ومن خلال الانترنت تمكن ايضا من الحصول على ستة الاف طلقة وعلى ذخيرة.ونشرت الصحف معلومات متضاربة عما اذا كان الطرد وصل قبل وقت كاف يتيح تجنب المجزرة. وفي مذكرة قدمت الى القضاء اشار محاموه الى ان حقوق موكلهم الدستورية انتهكت بالكشف عن وجود ومحتوى هذا الطرد. واعتبروا انه لا يمكن استخدام هذا الطرد كدليل اثبات لان «هولمز كان مريضا لدى الدكتورة لين فينتون ومن ثم كان يجب حماية حواراته ومراسلاته معها» بموجب سر المهنة. وجيمس هولمز متهم باقتحام قاعة سينما مزدحمة في اورورا من خلال مخرج النجاة بعد قليل من بدء العرض الاول لفيلم «ذى دارك نايت رايزز» (عودة الفارس الاسود) اخر فيلم في سلسلة باتمان الذي كان ينتظره الملايين من المعجبين بالرجل الوطواط. وكان هولمز يحمل بندقية مزودة بمخزن دخيرة قادر على اطلاق 50 الى 60 طلقة في الدقيقة. ومعظم القتلى ال12 في العشرين او الثلاثين من العمر ويبلغ اكبرهم الحادية والخمسين واصغرهم ست سنوات. ولا يزال 10 جرحى في المستشفيات حتى الاثنين بينهم اربعة في حالة حرجة. وقبل الواقعة بقليل تمكن هولمز من الحصول بطريقة قانونية تماما على اربعة اسلحة نارية بينها بندقية نصف آلية. ومن خلال الانترنت تمكن ايضا من الحصول على ستة الاف طلقة وعلى ذخيرة. وفور وقوع هذه المجزرة الجديدة امر الرئيس الامريكي باراك اوباما بتنكيس الاعلام لمدة ستة ايام ووعد ب «مواصلة العمل» مع الكونغرس للتوصل الى «توافق» بشأن طريقة مكافحة العنف الناجم عن انتشار الاسلحة.