أكد الممثل المسرحي الشاب محمود الشرقاوي أن الحديث عن معوقات المسرح السعودي وتطوره من وجهة نظره كممثل ومخرج وكاتب نص أشبه بالحديث عن مركب بالغ التعقيد . وأضاف الشرقاوي : فأزمة المسرح السعودي أزمة مركبة مؤلفة من عدة عناصر . هي أزمة ثقافة عامة و نقص في الوعي بدور الفنون في تطوير المجتمع و جعل حياة الإنسان أفضل ، ثم أنها أزمة المسرحيين أنفسهم الذين لم يطرقوا نوافذ المسرح بجدية و لم يوجدوا لمسرحهم هوية و ملامح ، أما المشكلة الأساسية و الواضحة فهي تكمن في عدم وجود أكاديمية أو معهد لتعليم فن الدراما . وعن نظرته لتجارب المسرحيين السعوديين الشباب قال الشرقاوي: لا يمكنني وضع تجربة المسرحيين الشباب كلها في قالب واحد و تقييمها لأنها تختلف من شخص لآخر ، فهناك تجارب لم تجد طريقها بعد و تحتاج إلى توجيه و توعية و ممارسة ، و هناك تجارب ممتازة جدا وواثقة بل و مبهرة في بعض الأحيان . حول الرؤى للارتقاء بالمسرح السعودي يرى الممثل المسرحي محمود الشرقاوي : «للإجابة عن هذا السؤال ينبغي علينا جمع كل الخبرات المسرحية الموجودة على الساحة للبحث فيه ، و لكن قد أجيب باختصار و ببساطة ينبغي علينا العمل بصدق محمود الشرقاوي علاوة على كونه ممثلا مسرحيا فهو شاعر وروائي وله العديد من التجارب في تأليف الكثير من المشاهد والمسرحيات لعل أبرزها مسرحية « على أوتار الكمان « ومسرحية « إيقاعات الماريمبا «ومسرحية « صفقة الحبل و الزهرة «سألناه عن مدى رضاه عما قدمه في مسرحية «صفقة الحبل والزهرة « وهل يعتبر هذه التجربة نضجت من حيث التمثيل أو الكتابة يعلق بالقول : في تقديري الشخصي ، تجربة «صفقة الحبل و الزهرة» هي أنضج تجاربي من حيث التمثيل أو الكتابة . فتجسيد الإعاقة الذهنية كان من أهم أحلامي الفنية و قد بحثت كثيرا في موضوع الإعاقة الذهنية من الناحية العلمية و الاجتماعية قبل تجسيد الدور . أما على مستوى النص فإني قد ملأت القصة أو الحبكة الدرامية بالأفكار الفلسفية و الأسئلة التي كانت تؤرقني و كنت أتمنى أن أكتب دراما مختلفة و تشبهني ، و قد كان شريكي في مشروع «صفقة الحبل و الزهرة» منذ بداية الكتابة هو مخرج العرض صديقي الفنان طلال المالكي ، كما شاركنا لاحقا زميلي الفنان الجميل فايز الشمراني في العروض الأولى . وحول الرؤى للإرتقاء بالمسرح السعودي يرى الممثل المسرحي محمود الشرقاوي : «للإجابة عن هذا السؤال ينبغي علينا جمع كل الخبرات المسرحية الموجودة على الساحة للبحث فيه ، و لكن قد أجيب باختصار و ببساطة ينبغي علينا العمل بصدق و احترافية و تحرر كامل من كل القيود . يذكر ان المسرحي الشرقاوي مثل الكثير من العروض المسرحية داخل المملكة وخارجها وكان من أبرزها «خطيرين» و «عزف اليمام» و «مجانين» وقام بتأليف مجموعة من العروض المسرحية منها «على أوتار الكمان» و «إيقاعات الماريمبا» و»جرس الإخلاء» وشارك في الكثير من النشاطات المسرحية منها دورة فن الكتابة المسرحية لفرقة كيف إعداد وتقديم ياسر مدخلي ودورة التكنيك المسرحي للممثل لمؤسسة مسار التفوق.