المشكلة لدينا في المستهلك ليس لديه الثقافة في شراء السلع بشكل معقول ففي شهر رمضان الكريم يبدأ الناس بشراء كميات هائلة الى درجة أصبحت المستودعات شبه خالية فالمفروض من المستهلك ان يأخذ السلع الضرورية التي يحتاجها وايضا المستهلك لا يعطي فرصة للتاجر «لتنظيف مستودعه» فثقافة المستهلك احد أسباب ارتفاع الاسعار فنحن نشتري كميات كبيرة وترمى في «الدرام « ونقول الاسعار غالية ونركز على منتج واحد وليس على منتجات أخرى فلابد ان نثقف أنفسنا بالتسوق المعقول وليس بالضخم للقضاء على جشع التاجر او ارتفاع الاسعار . علي برمان
ارتفاع الأسعار في المواسم، ومنها، شهر رمضان المبارك، أمر لا يمكن للمستهلك البسيط تفاديه، لأن السيطرة تأتي من التاجر، ويكون المستهلك الحلقة الأضعف في معادلة الأسعار. ولكن يمكن السيطرة على الاسعار من خلال جوانب عدة ومنها؛ الرقابة المباشرة من وزارة التجارة، متابعة جمعية حماية المستهلك للأسعار ومواجهة التجار نيابة عن المستهلكين، تفعيل دور البلديات فيما يتعلق بمراقبة الأسواق؛ وأقترح أن تضاف إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسؤولية مراقبة الاسواق من جانب الأسعار وتلقي شكاوى المواطنين ورفعها للجهات المختصة. مؤشر الأسعار قد يكون فاعلا في السيطرة على الأسعار. ويبقى دور المستهلك في تنظيم عمليات الشراء، وخفض الاستهلاك، والبحث عن المراكز الأرخص، ومعاقبة جشع بعض التجار بمقاطعتهم والتحول إلى مراكز تجارية أخرى. فضل البوعينين
منذ بداية هذا العام 2012م شهدت اسعار السلع الاستهلاكية انخفاضا ملموسا الا أنه مع الأسف نجد بعض التجار يزيدون الأسعار او يثبتونها بحجة ان متوسط تكلفة المخزون عليهم واعتقد ان هذه مسؤولية وزارة التجارة بالدرجة الاولى ,الان مع اقتراب شهر رمضان الكريم نجد بعض التجار يستغل المناسبة لتحقيق اكبر ارباح ممكنة بالرغم من انخفاض التكلفة واعتقد انه يتوجب على وزارة التجارة الان التحرك بفاعلية للحد من هذه الظاهرة السلبية المتكررة كل عام . محمد العمران
مشكلة ارتفاع الاسعار غير مبررة اطلاقا ففي عديد او جميع السوبر ماركت يحتاج المستهلك ماركة واحدة هي نفسها بنفس المواصفات والوزن والمقياس في السوبر ماركات الاخرى يلاحظ اسعارها مختلفة اختلافا كليا اقل شيء من 20 الى30 بالمائة بمعنى اسعار غير مبررة اطلاقا لسبب واحد الذي هو نفس الصنف بنفس المواصفات ولكن بسعر مختلف من محل تجاري الى اخر فنحن نناشد حماية المستهلك وايضا الغذاء والدواء والجهات المسئولة الاخرى ارتفاع الاسعار وخاصة في المواسم كشهر رمضان وغيره وايضا المفروض ان تكون هناك ارقام واضحة للجهات المسؤولة في المراكز التجارية لتفادي المستهلك من الارتفاع في اسعار السلع الغذائية. خالد بالحمر
نحن لدينا مشكلة في بلدنا لا توجد ثقافة للاستهلاك من المجتمع فيشتري الشخص أشياء كثيرة من الأغذية لايحتاجها الا قليلا في رمضان وفي نهاية رمضان يصير المستهلك «يرمي السلع « التي خسر عليها في بداية الشهر فنحن لو لدينا ثقافية استهلاك قدر المحتاج اليه من السلع في رمضان لما لاحظت كمستهلك ارتفاعا في الاسعار فثقافة الاستهلاك هي التي تحدد سعر المنتج داخل السوق فالمستهلك لابد ان يكون لديه ثقافة في الاستهلاك ويأخذ القدر الذي يحتاجه في رمضان من سلع ضرورية فقط . علي الصغيرات