عندما أعلن الاتحاد الالماني في (2004) عن تعيين المهاجم الدولي الألماني السابق ( كلينسمان ) كمدرب للمنتخب لمدة عامين خلفا لرودي فولر وتعين (هولجراوسيك ولوف ) مساعدين له وقتها تضاربت ردود فعل مدربي ولاعبي الكرة الالمانية على هذا القرار . * ( فيلكس ماجت ) مدرب بايرن ميونخ انذاك قال: إن كلينسمان قادر على تحقيق نتائج جيدة مع المنتخب ويجب على الجميع ان يساعده. أما أبرز المرشحين لتدريب المنتخب وقتها ( اوتمارهيتزفيلد ) مدرب بايرن ميونخ السابق قال: أعتقد انه خيار موفق فهو قدم للكرة الألمانية الكثير وهو يملك الرغبة في تحقيق نتائج طيبة مع المنتخب . * اما ( مايكل بلاك واولفركان ) فقد أكدا انه أفضل من يتولى تدريب المانيا، إذ انه واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ المانيا، بالاضافة الى انه يريد تحقيق نجاحات مبهرة للكرة الألمانية كمدرب مثلما فعل كلاعب . * وحيث إنها المرة الأولى التي يقوم فيها كلينسمان بالعمل في مجال التدريب، إذ يدير شركة للدعاية الرياضية في الولاياتالمتحدة. أما مساعده هولجر اوسيك فهو معروف في عالم التدريب في المانيا فقد كان مساعدا لبيكنباور 1990 عندما فازت المانيا بكأس العالم. "أعجبني سامي وهو يتحدث عن خطوته الثانية بعد نادي أوكسير وقال: الآن سأذهب لأتعلم وأستفيد في كل ما يخص كرة القدم في أوروبا وبعد الانتهاء من هذه الخطوة سيكون لي استراييجية ثابتة سأحددها بعد الانتهاء من هذه الخطوة " * لاحظوا هؤلاء كيف دعموا كلينسمان ولم يزرعوا العراقيل في طريقه ولم يقول أحدهم: إنه غير مؤهل أو انه لا يستحق لأنهم يحترمون تاريخ الرجل ويشعرون بانه قادر على الوصول رغم تواضع خبرته التدريبية . * هذا الموقف ذكرني عندما فكر النجم الدولي السابق ( سامي الجابر ) في خوض تجربة جديدة من خلال التدريب بدأ الكثيرون يسخرون من هذه التجربة والتشكيك فيها بدلا من دعمه والوقوف بجانيه . * عن نفسي فرحت كثيرا عندما وقع سامي عقده التدريبي مع نادي ( أوكسير الفرنسي ) الذي كما يقولون: إنه يهتم بصناعة النجوم والمدربين بغض النظر عن وضع الفريق وهبوطه للدرجة الثانية هذا الموسم. * وبعيدا عما قيل ويقال: إن سامي حظر متطوعا أو ان النادي الفرنسي هو من اختاره لثقته في ان يصنع منه مدربا بعد نجاحه في لعب اربع كؤوس عالم وحصوله على شهادة من لندن في معهد متخصص يجب علينا ان نسانده ونشجعه. * ما قرأته ان سامي الجابر سيتولى تدريب الفئات السنية تحت ( 14و 17 عاما ) في نادي اوكيسر وبعض المهاجمين ( كمساعد مدرب ) تحت اشراف المدرب العام (غني رو ) بصفته مساعد مدرب. * وما أعرفه ان تدريب هذه الفئات يحتاج لمدربين متمرسين درسوا كثيرا في كيفية تعليم هذه النوعية من اللاعبين التي لا تعتمد على خبرة اللاعب وكنت أتمنى ان يكون عمل سامي قريبا من الفريق الأول أو الفريق الرديف. * وهذا بالطبع يتوقف على توجه سامي بعد أن يأخذ الخبرة اللازمة بالتدريب هل هو العمل الذي سوف يتجه اليه سيكون مع الفئات السنية؟ أم في قراره ان يكون مدربا للفريق الأول؟ فهناك اختلاف كبير جدا. * أعجبني سامي وهو يتحدث عن خطوته الثانية بعد نادي اوكسير، وقال: الآن سأذهب لأتعلم وأستفيد في كل ما يخص كرة القدم في اوروبا وبعد الانتهاء من هذه الخطوة سيكون لي استراييجية ثابتة سأحددها بعد الانتهاء من هذه الخطوة. أخيرا .. كنت أتمنى لو ان سامي أخذ قرار العمل كمدرب منذ اعتزاله اللعب بدلا من العمل الاداري طالما انه يملك الرغبة والطوح ولديه الفكر والخبرة الدولية الكبيرة فلربما الآن هو مدرب الهلال أو المنتخب السعودي الأول ولكن بعدها هل نسمع ما يقال عنه مثلما قيل عن كلنيسمان؟ Twitter : sameer_hilal