تابع محافظ الأحساء حادث الحريق الذي راح ضحيته أربعة أفراد من عائلة واحدة هم: أم وثلاثة أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة يوم الأحد، حيث أنهت الجهات المختصة الإجراءات الشرعية والطبية والنظامية، وتم ايداع جثث الضحايا في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد بالهفوف قبل تسلم ذويهم إياها لإنهاء إجراءات الدفن مغرب الاثنين، فيما أعرب وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبد العزيز البراك عن أسفه للحادث الأليم، وقال : "أتقدم لذوي الضحايا بأصدق مشاعر العزاء والمواساة داعيا المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان"، مشيرا إلى أنه تم التوجيه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء بمتابعة الحادث وتسريع عملية إنهاء إجراءات دفن الضحايا، وتقديم التعازي لأهالي الضحايا، مؤكدا أن المحافظة في تواصل مستمر مع الجهات ذات العلاقة، مشيدا بجهود رجال الدفاع المدني ومباشرة الحادث في الوقت المناسب. في حين كشف مصدر ل " اليوم " عن تسليم جثث ضحايا حادث حريق بلدة الجشة شرق الأحساء الذي وقع صباح أمس الأول لذويهم بعد استكمال الإجراءات النظامية، وأكد المصدر عرضية الحادث دون وجود شبهة جنائية، حيث نجت من الحادث الخادمة التي أصيبت بحالة هلع ولم تتطلب حالتها تم التوجيه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء بمتابعة الحادث وتسريع عملية إنهاء إجراءات دفن الضحايا. الصحية نقلها إلى المستشفى، ومن بين الناجين الابن الرابع الذي لم يصب بأذى، حيث تم نقله للمستشفى لتلقي جلسة الغسيل الكلوي، حيث يعاني مرض الفشل الكلوي منذ فترة طويلة وحالته الصحية مستقرة. ومن المتوقع أن يشهد تشييع الضحايا حضورا حاشدا من قبل أهالي الجشة والبلدات المجاورة، ويعد الحادث الثاني الذي شهدته الأحساء من حيث عدد الضحايا بعد حادثة حريق التهيمية الشهير الذي راح ضحيته 13 شخصا من عائلة واحدة، في أكبر حوادث الحريق عبر تاريخ المحافظة. من جانبه أكد المتحدث الأمني للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد علي القحطاني أن المتوفين جميعهم كانوا متواجدين في غرفة واحدة مغلقة بالمفتاح من الداخل أثناء اندلاع الحريق، مشيرا إلى أنه تمت محاولة فتح الباب من قبل الخادمة ولم تتمكن من ذلك فاستعانت بشقيق الضحايا الذي يسكن في الطابق العلوي، إلا أن محاولاته لفتح الباب باءت بالفشل، فاستعان بدوره بالسائق دون جدوى، واستغاث الجميع بأحد المارة الذي بادر بالذهاب الى مركز الجفر لإبلاغ الدفاع المدني بالحادث. تجمهر الأهالي أمام المنزل لتقديم المساعدة