بدأت كنجمة سينمائية لأول مرة من خلال الفيلم الخليجي «كيف الحال»، حيث استطاعت من بعدها أن تقدم العديد من الألوان الفنية المتعددة كتقديم البرامج والغناء, كما استطاعت أن تثبت لنفسها أنها قادرة على التحدى من خلال مغامرة فنية جديدة تخوضها استعداداً لرمضان القادم ، وتراهن عليها كخطوة مهمة ونقلة في مشوارها الفني, حيث تقدم «ميس حمدان» شخصية صعيدية هذا العام فى أكثر من عمل فني سنعرف منها تفاصيل أكثر فى هذا الحوار: ما أخبارك مع المسلسل الصعيدي «النار والطين»؟ أعتبر هذا العمل نقلة فنية في حياتي لأننى أتحدى نفسي فى هذا العمل, لأنني أقدم فيه دور فتاة صعيدية, فمنذ بداياتي الفنية وأنا أعشق التحدي ولا أراهن إلا على الشيء الصعب ، وعندما عرفني الناس من خلال التقليد ظن البعض أنني لن أتجاوز هذه المرحلة إلا أنني تمكنت من تجاوز توقعاتهم ونجحت في السينما وتقديم البرامج والغناء أيضاً. وكيف استعددت لشخصية الصعيدية ؟ الشخصية مركبة وبها العديد من النقلات وهو ما جذبني إليها في المقام الأول ، وعندما قررت خوض التجربة بدأت التحضير للشخصية وأنا أفعل هذا عادة على مرحلتين « من الخارج للداخل « بمعنى أنني أرسم أولاً الملامح الخارجية للشخصية واختار ملابسها و اكسسواراتها مع المخرج والاستايلست ، وبعدها انتقل إلى الشخصية من الداخل لأصل إلى طريقة تفكيرها وأسلوبها في التعبير عن نفسها وعن مشاعرها المختلفة. وماهو دورك فى المسلسل؟ أقدم دور راقصة صعيدية تسمى جواهر وتنتمى لطبقة فقيرة, تعاني الكثير فى حياتها كما تحاول التغلب على المشاكل التى تواجهها. ماحقيقة اعتراض الرقابة على دورك فى المسلسل؟ الرقابة لم تعترض على دوري إطلاقا، هي مجرد شائعة أطلقها البعض, بأن الرقابة اعترضت على بدل الرقص التى أرتديها فى المسلسل وأنا لن أرتدي أي بدل رقص وليس معنى أنني سأقوم بدور راقصة أن أرتدي بدل رقص كما أن المسلسل دراما صعيدية. وماذا عن مسلسل كيكا عالعالي؟ أشارك فيه مع مجموعة من الفنانين من هم حسن الرداد وايتن عامر وأحمد صفوت وصلاح عبد الله وهو من تأليف حسام موسى وإخراج نادر جلال, وتدور أحداثه حول صراع الطبقات الفقيرة فى المجتمع ومحاولتها الوصول للشهرة اعتقاداً منها بأن الأغنياء هم الأقوى. ومسلسل طرف تالت؟ مسلسل طرف تالت يتحدث عن الاحداث الاخيرة التى وقعت في مصر مثل أحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود , وما إلى ذلك من انفلات أمني بشكل عام ولم يتم التعرف على مرتكبيها الحقيقيين ووجود طرف ثالث وراء ما حدث. مسلسل «طرف تالت» يشارك في بطولته كل من عمرو يوسف وهنا شيحة وأمير كرارة ومحمود عبد المغني وأحمد فؤاد سليم وفادية عبد الغني وذكي فطين عبد الوهاب,أما القصة فكتبها كل من هشام هلال ومصطفى حمدي فيما كان إخراجها لمحمد بكير. وماسبب اشتراكك فى ثلاثة أعمال دفعة واحدة وهل يعد هذا في صالحك؟ لصالحي أو ضدي لا أستطيع أن أحدد ذلك وسأترك هذه المهمة للجمهور اما اشتراكي فى ثلاثة أعمال هي صدفة وكل عمل مختلف عن الآخر. ومسلسل العنيدة؟ لا أعرف عنه شيء ويتبقى لي حوالي نصف المشاهد فيه ما هي معاييرك لاختيار الأدوار التي تقدمينها ؟ أنا أعتمد على إحساسي الخاص بالورق وبالشخصية التي تعرض عليّ ، وإحساسي لم يخذلني أبداً ، والكلام الذي أقوله كلام علمي ، أخبرني به أحد مدربين التمثيل الكبار في الورش التي أتردد عليها لصقل قدراتي الفنية حيث علمني كيف أركز على حدسي وإحساسي بالشخصية وأبعد عقلي إلى مؤخرة الصورة والنتيجة دائماً تكون جيدة. وماذا عن ميس المطربة ؟ انتهيت من تسجيل أغنية باللهجة الخليجية بعنوان ما أريده من ألحان الملحن الكبير ناصر الصالح ملحن أغنية الأماكن لفنان العرب محمد عبده, وأنا سعيدة بالتعاون معه للمرة الثانية بعد أن قدمت معه أغنية كيف الحال باللهجة الخليجية في تجربتي الأولى.