لن تستطيع الفرق السعودية أن تقدِّم موسما كرويا ذا جودة عالية في ظل أنها لم تتسلّم كامل حقوقها المالية حتى تستطيع ان تُعِد فِرقها للمسابقات بشكل مميز فكلّما كانت الاستعدادات قوية كان الموسم قوياً والعكس صحيح. -الحديث هنا لا ينطبق على الفرق الكبيرة والتي تستفيد بشكل كبير من الشركات الراعية أو أعضاء الشرف الكرماء . -وتظل الفرق الكبيرة مؤهلة بشكل كبير لحصد الألقاب ،ولكن تلك الفرق الكبيرة لا تستطيع أن تقدِّم دوري ذا جودة فنية عالية بدون حضور مؤثّر وقوي للفرق الأخرى والتي تمثل الفرق الأكثر في الدوري. -كلما استطاعت الفرق ذات الدخل المحدود ماليا من تحسين ظروفها المالية كلما ساهمت في تقديم فرق مميزة وقادرة على رفع مساحة التنافس والإثارة والمتعة وأعتقد بأن التوفيق في حُسن اختيار اللاعبين الأجانب سيكون عاملا جوهريا في تميّز تلك الفرق. مشكلة بعض المدربين أنهم يبالغون كثيرا أثناء تصريحاتهم، ففي الموسم الماضي قال مدرب الفريق القدساوي: إن بعض لاعبي القادسية بإمكانهم اللعب في أوربا والنتيجة هبوط الفريق -لا شك فإن بروز هؤلاء المحترفين مرتبط بشكل مباشر بمدى الارتياح النفسي منذ قدومهم وبمدى عطاء وإمكانات اللاعبين الآخرين المحليّين ،والأهم التوفيق فقد تجلب لاعباً مميزاً ويفشل. -مساءلة الحكم على نجاح أو فشل اللاعبين المحترفين مرتبط بعوامل كثيرة فكرة القدم لعبة جماعية، والأندية التي تستطيع ان تقدِّم بيئة صحية لهؤلاء اللاعبين سيكون النجاح حليفهم . -أعتقد بأن تصريح المدرب الاتفاقي ووعده بإحدى بطولات الموسم القادم لم يكن في وقته، فهو لم يتعرّف على الفريق خصوصا بأن عدد المغادرين من اللاعبين الأساسين في الفريق من الموسم الماضي كبيرٌ جدا ! -هذه المغادرة تعني تجهيز فريق جديد لموسم جديد ،والمنطق ان تعِدَ بتقديم فريق ينافس بشكل كبير خصوصا بأن الفريق حقّق عددا كبيرا من حالة الفوز في الموسم الماضي ،وتكرر ذلك العدد يُعدّ مؤشر على تقديم فريق مميز ..علينا الانتظار وعليك العمل. - حسناً فعلت إدارة القادسية بعدم الموافقة على إقامة معسكر للفريق وفق رغبة المدرب، فدوري الدرجة الأولى لا يحتاج لمعسكر بأوربا . -مشكلة بعض المدربين أنهم يبالغون كثيرا أثناء تصريحاتهم، ففي الموسم الماضي قال مدرب الفريق القدساوي: إن بعض لاعبي القادسية بإمكانهم اللعب في أوربا والنتيجة هبوط الفريق. [email protected]