[Decrease font] [Enlarge font] قال نشطاء المعارضة إن الجيش السوري قصف أمس مناطق عند اطراف العاصمة ووسط البلاد في الوقت الذي دخلت فيه الانتفاضة السورية شهرها السادس عشر. وصرح هيثم العبدالله ، وهو ناشط يقيم عند اطراف دمشق ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان دوي القصف العنيف واطلاق نيران الاسلحة الرشاشة سمع طوال الليلة قبل الماضية في الوقت الذي اشتبك فيه المعارضون المسلحون والقوات النظامية. واضاف ان القوات ألقت القبض على تسعة اشخاص واعدمتهم في الحمورية بالقرب من المدينة. محاولات اقتحام وذكر المرصد ، في بيان أن «القوات النظامية السورية تحاول اقتحام بلدة عندان منذ الخميس وأنها اشتبكت مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة على أطراف البلدة وأن سوريا استشهد في البلدة اثر اطلاق نار». وقال ان اشتباكات دارت بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة قرب مقر للمخابرات العسكرية والشرطة العسكرية في مدينة دير الزور شرقي سورية وإنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وأوضح أن القصف تجدد أمس على حيي الخالدية وجورة الشياح واحياء اخرى بمدينة حمص وسط سورية في ظل محاولات من القوات النظامية اقتحام هذه الأحياء. الا ان مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري اتهم النظام بالجريمة. وقال في بيان ان «النظام ابتكر اسلوبا جديدا في الاجرام في ريف دمشق، بذبحه بالسكاكين تسعة مزارعين في بلدة حمورية بكل دم بارد». مذبحة وعثر على تسع جثث مساء الخميس لاشخاص «بعضهم قتل ذبحا» في بلدة حمورية في ريف دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. واكد ناشطون ان «المجزرة» ارتكبتها قوات النظام السورية «على اساس طائفي» . وقال المرصد امس «عثر على جثامين تسعة مواطنين في بلدة حمورية في ريف دمشق، بعضهم قتل ذبحا على ايدي مجهولين». الا ان مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري اتهم النظام بالجريمة. وقال في بيان ان «النظام ابتكر اسلوبا جديدا في الاجرام في ريف دمشق، بذبحه بالسكاكين تسعة مزارعين في بلدة حمورية بكل دم بارد». واشار البيان الى ان منفذي «المجزرة» قاموا «ببتر اعضاء من الشهداء من أيدي وارجل واعضاء تناسلية». ووصف «المشهد» بانه «لا يمت الى الانسانية بصلة». واوضح مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق من جهته ان قوات النظام كانت بدأت منذ صباح أمس و»كما هي الحال منذ شهر»، بقصف منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، لا سيما حمورية ودوما «بالدبابات والمدافع الثقيلة ومضادات الطيران». واشار الى ان العملية كانت لا تزال مستمرة ليلا، وان النظام يستقدم «تعزيزات عسكرية باعداد كبيرة» الى المنطقة. وقال مجلس قيادة الثورة في بيان انه «تم ذبح أغلب شهداء حمورية بشكل طائفي وهناك عدد لا يحصى من الجرحى». العنف الجنسي من جهتها ,قالت منظمة هيومن رايتس ووتش امس الجمعة إن قوات النظام السوري تستخدم العنف الجنسي لتعذيب الرجال والنساء والصبية في مراكز الاحتجاز. وأجرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها نيويورك مقابلات مع 10 محتجزين سابقين، بينهم سيدتان، وقد وصفوا تعرضهم للعنف الجنسي أو مشاهدتهم لمشاهد منه في أماكن الاحتجاز بما في ذلك « الاغتصاب وهتك العرض باستخدام أدوات وتلمس الأماكن الحساسة، والاجبار على العري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية». وقال كثير من المعتقلين السابقين إنهم تعرضوا للسجن بسبب نشاطهم السياسي بما في ذلك المشاركة في احتجاجات. وقالت سارة لي ويتسون مديرة المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط : «إن العنف الجنسي اثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المريعة الكثيرة في ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية ، وتستخدمه قوات الأمن السورية بانتظام لإذلال واحتقار المحتجزين مع الإفلات الكامل من العقاب». واوضح ويتسون «لاتقتصر الاعتداءات على مراكز الاحتجاز.. فقد اعتدت قوات الحكومة والمسلحين المؤيدين للحكومة (الشبيحة) جنسيا على نساء وفتيات أثناء مداهمة المنازل واجتياح المساكن».