[Decrease font] [Enlarge font] سجل ماريو جوميز أول أهدافه في بطولة كبرى في الوقت الذي قام فيه ماتس هوميلس بدور قائد دفاع الماكينات الألمانية للمرة الأولى، وكلا اللاعبين كانا مفاجأة التشكيل الألماني خلال الفوز على البرتغال بهدف نظيف في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية حيث شاركا على حساب ميروسلاف كلوزه وبير ميرتيساكر، وأصاب المدير الفني يواخيم لوف عندما دفع باللاعبين وكذلك بالنسبة لكامل تشكيل الماكينات الألمانية في المباراة، وكان هوميلس مدافع بوروسيا دورتموند، بمثابة حصن منيع لخط الظهر الألماني في الوقت الذي خطف فيه جوميز هدف الفوز في الدقيقة 72 من ضربة رأسية، قبل أن يغادر الملعب ليشارك كلوزه بدلا منه. ماتس هوميلس كان متحفزا بلقب البوندسليجا، عبر تقديمه أداء جيدا ومشاركته في الكثير من المباريات، بينما لم يشارك بير ميرتيساكر لأشهر عديدة»، وأكد لوف أن الأمر نفسه ينطبق على جوميز وكلوزه. وقال سامي خضيرة لاعب وسط ريال مدريد "ماريو سجل الهدف وماتس كان مذهلا"، من جانبه أوضح لوف "ماتس هوميلس كان متحفزا بلقب البوندسليجا، عبر تقديمه أداء جيد ومشاركته في الكثير من المباريات، بينما لم يشارك بير ميرتيساكر لأشهر عديدة"، وأكد لوف أن الأمر نفسه ينطبق على جوميز وكلوزه، الذي شارك فقط في الدقائق العشرة الأخيرة من المباراة خلال احتفاله بعيد ميلاده الرابع والثلاثين، مؤكدا أن جوميز ما ينبغي على المهاجم القيام به "فرصة وحيدة هدف واحد"، وأشادت الصحف الألمانية بجوميز، بسبب أن الأهداف ما زالت عامل الحسم في كرة القدم.. حيث كتبت صحيفة فيلت ام سونتاج "المباراة الأولى الفوز الأول البطل الأول.. رأسية جوميز أثارت مشاعر الارتياح"، ووصفت صحيفة فرانكفورتر الجمين سونتاج زيتونج، هوميلس "كان مصدر الهام" للفريق، ولاحظ الكثيرون أن المدافع طويل القامة كان يرتدي القميص رقم خمسة، الذي كان يرتديه الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور، وحاول كل من جوميز وهوميلس اثبات نفسيهما في كاركيف، وسجل جوميز هدف الفوز للماكينات في الدقيقة 72 على استاد ارينا لفيف، ليرفع رصيده إلى 45 هدفا مع المنتخب الألماني ونادي بايرن ميونيخ خلال 58 مباراة، وهدفه الأول في بطولة كبرى في المشاركة ال53 له مع المنتخب الألماني بينما سجل كلوزه 63 هدفا للمنتخب الألماني، وأوضح جوميز أنه كان يدرك تماما أنه سيتم استبداله "اعتقدت أنني ربما أحظى بفرصة أخرى، وهكذا سار الأمر، التمريرة اصطدمت باحد المدافعين وجاءت مباشرة على رأسي، لم يكن الأمر غاية في الصعوبة".